«الجزيرة» - واس:
نظمت إدارة التأهيل والإصلاح بالمديرية العامة للسجون أمس، فعالات الملتقى الثاني للتأهيل والإصلاح، برعاية مدير عام السجون اللواء محمد بن علي الأسمري، وذلك بمقر الإدارة العامة لسجن بريمان في محافظة جدة. وأوضح مساعد مدير عام السجون رئيس اللجنة الإشرافية اللواء علي بن محمد آل قوت أن انعقاد الملتقى على مدى يومين، يأتي بهدف تقييم البرامج التأهيلية والإصلاحية المقدمة للنزلاء والنزيلات في الإصلاحيات، والسعي نحو تطويرها بعد الوقوف على أهم العوامل التي قد تحد من استفادة النزيل من تلك البرامج وتقديم المقترحات لتطويرها. بدوره بيَّن مدير إدارة التدريب والتشغيل رئيس اللجنة العلمية للملتقى العقيد خالد بن محمد الرشيد أن الملتقى يفتتح فعالياته من خلال عرض النموذج التشغيلي للمديرية العامة للسجون الذي سيقدمه مساعد مدير عام السجون للتخطيط والتطوير اللواء الدكتور أحمد بن مسفر الغامدي بما يتوافق مع رؤية المملكة الطموحة 2030. وأضاف أنه تم اعتماد خمس عشرة ورقة علمية متخصصة في مجالات التأهيل والإصلاح للمناقشة ضمن أعمال الملتقى، ونأمل أن تسهم -بإذن الله تعالى- في رفع مستوى الخدمات التأهيلية المقدمة في السجون والإصلاحيات.
ومن جانبه قال مدير إدارة التعليم والبرامج رئيس اللجنة التنظيمية للملتقى العقيد ناصر بن محمد آل عامر: إن الملتقى الثاني للتأهيل والإصلاح يتميز بمشاركة فاعلة وعالية المستوى من قبل شركاء المديرية العامة للسجون، حيث بادرنا بدعوتهم للحضور والمشاركة بأوراق عمل تطويرية بهدف إعادة تشكيل العلاقات والأدوار الثنائية بيننا، بما من شأنه تحقيق التكامل المنشود، من خلال رسم سياسات وخطط مستحدثة تواكب الخطة الإستراتيجية للمديرية العامة للسجون التي أعلنتها في غرة محرم من العام المنصرم برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية. ونوَّه بتعاون وزارة التعليم، ووزارة الصحة، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والإدارة العامة لصحة السجون، ولجنة تراحم، وشركة قويم، بوصفهم شركاء وصولاً لتحقيق الأهداف المنشودة.
من جهته أوضح المتحدث الرسمي لإدارة السجون اللواء الدكتور أيوب بن حجاب بن نحيت أهمية انعقاد مثل هذه الملتقيات العلمية التي تهدف إلى الكشف عن واقع البرامج التأهيلية والإصلاحية، وتقييمها بأساليب علمية، من خلال الممارسين ميدانياً لهذه البرامج، حيث أثبتت الإحصاءات ارتفاع نسب النزلاء الدارسين في جميع المراحل التعليمية في السجون والإصلاحيات لهذا العام.