د. صالح بكر الطيار
دائما ما أجد كل الاعتزاز والفخر بما تصنعه قيادتنا الرشيدة من عطاءات وإنجازات في كل المحافل ونحن في سنة جديدة نجدد البيعة لمليكنا المفدى وولي عهده على السمع والطاعة.
مرت خمس سنوات حافلة بالتطور والنماء في كل المجالات شهدت أهم التطورات التنموية والتنظيمية في تاريخ البلاد من خلال القرارات الجريئة لسلمان الحزم وعضده ولي عهده الأمير محمد والانفتاح التي شهدته المملكة على العالم والقفزة النوعية في الفعاليات الثقافية والفنية والسياحية خلال السنوات المنصرمة.
نجدد الولاء والفداء لهذه القيادة العظيمة التي نقلت الوطن إلى العالم الأول وتشرب الوطن كل معاني التقدم والحضارة والتطور في وقت وجيز ولا يزال للبشائر مواعيد قادمة.
يحق لنا الفخر بقائدنا الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأن نبتهج بهذه الحقبة المباركة في هذا العقد الفريد بعد استلامه مقاليد الحكم في البلاد، فقد رأينا منذ بداية توليه اهتمامه الكبير وبعد نظره بالاهتمام بالشأن السياسي والأمني، حيث أسس مجلس الشؤون السياسية والأمنية، مع تركيزه على الاهتمام بالخطط الاقتصادية، حيث أنشأ مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وحكمته وحنكته عندما أنشأ كيان من قوات التحالف العربي الإسلامي، وتمكَّن بفضل الله أن يُعيد الشرعية لليمن الشقيق، من خلال عاصفة الحزم، التي حدَّت من أطماع جماعات الإرهاب والتطرف إضافة إلى ما عززه حفظه الله من ضخ مليارات الريالات في مفاصل الدولة والاهتمام برفاهية المواطن وتلقين الأعداء دروسا في السياسة الخارجية للمملكة ومواقفها من كل القضايا العربية والعالمية ووجودها كقوة عظمى في المنطقة وصاحبة قرار سيادي على مستوى العالم.
وشاهدنا الزيارات الكبرى التي قام بها وولي عهده إلى كبريات الدول في قارات العالم لتحقيق القوة السياسية الكبرى للمملكة ولعقد مئات الاتفاقيات الكبرى في الشأن السياسي والاقتصادي والعسكري والصحي والتعليمي والتنموي بكل اتجاهاته إضافة إلى قراراته بشأن قيادة المرأة السعودية للسيارة وكذلك مشاركتها في مجالات التنمية والبناء الاجتماعي وهيكلة العديد من الوزارات وتغييرات مؤسساتية ضخت العديد من الأسماء الطموحة في سبيل التجديد والوصول إلى أعلى درجات التميز في الأداء والمنتج.
في كل اتجاهات الوطن مشاريع عملاقة تسابق الزمن في ظل خطط إستراتيجية متواصلة تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة والتحول الوطني ورؤية 2030 إضافة إلى ما تشهده وزارات الدولة وقطاعاتها كافة من نجاحات غير مسبوقة.
ونحن في 2020 نتطلع إلى جني العديد من الثمار في السعودية المتجددة الملهمة التي سترجح كفة موازين النجاحات والإنجازات على خارطة العالم.
حفظ الله قائدنا ومليكنا سلمان الحزم وولي عهده الأمين ونسأل الله أن يرد كيد الكائدين في نحورهم وأن يحقق أمنياتنا وأهدافنا وأن يديم علينا نعم الأمن والأمان والاستقرار.