يوسف بن محمد العتيق
أحسن الأستاذ أحمد السعيد بتقديم صحيفة القصيم بشكلها القديم على قالب جديد، يتمثل في تقديمها للقراء على شبكة الإنترنت. وهذه الخطوة يجب أن تمثل بداية مشوار مهم في تقديم صحف ما يسمى بـ(صحافة الأفراد) مرة أخرى للقراء على أساس أنها وثيقة تاريخية وإعلامية.
الكثير من صحف تلك المرحلة (مرحلة صحافة الأفراد) بدأت منذ وقت مبكر من عهد هذه الدولة الكريمة، وتوقفت في عام (1384هـ/ 1964م) مع التنظيم الجديد، وهو ما سُمي بـ(صحافة المؤسسات).
وعلى ما سبق فإننا نأمل بأن نرى خطوات مشابهة لإعادة نشر صحافة الأفراد في المنطقة الغربية والشرقية والوسطى.
والمفهوم الأهم، أو الفكرة المركزية هنا، أن صحافة الأفراد تبقى وثيقة إعلامية وتاريخية لمرحلة مهمة من وطننا الغالي، قام عليها أفراد من شتى شرائح المجتمع؛ لتخدم مجتمعها بتقديم الخبر والمعلومة للقراء.
هذا ما أحببتُ إيصاله للقارئ الكريم من وحي خبر إحياء صحيفة القصيم من جديد.