استوقف انتصار موتشو قوستو المدوي الذي أقيم مساء اول أمس السبت المهتمين بالخيل وسباقاتها وأثار إعجابهم، خصوصا أباطرة ملاك الخيل في العالم وتحديدا أمريكا التي تعتبر عاصمة الخيب في العالم.
وكانت بالفعل ضربة موجعة لهم بعد أن أطاحت بأحلامهم الوردية وبجيادهم التي تحمل شعاراتهم العالمية ، فعلى المضمار العريق تجلى البطل الحلبة وطحنها طحنا ثم عجن تحت سنابكه عجنا، وما لبث أن تناولهم لقمة سائغة هنيئا مرئيا (جعل فيها العافية يا ابو خالد).
يدربه أفضل مدربي العالم
ومع انطلاق السباق وفتح بوابات الانطلاق على مسافة الـ 1800م فإن موتشو قوستو لم يتأخر كثيرا في تأكيد انه المرشح الفافوري للفوز بعد أن بادر فارسه ايراداورتنيز في أخذ موقع مريح وبسرعة صاروخية ومتغلباً على بوابته الصعبة من المسار الداخلي، ومع مستهل الفورلونقين سعى خياله الانضمام إلى دايرة التنافس على الصدارة المبكر رويدا رويدا واخذ في تمركزه بشكل رائع، وذلك قبل أن يبادر في مستهل ربع الميل الأخير إلى استخراج مخزون وطاقة موتشو قوستو ليواصل سفير الوطن الرائع مسيرته الأروع مع الـ400 متر الأخيرة، وبدخول متفجر وبفارق خمسة أطول عن الوصيف ليعبر خط النهاية.
وفي ليلة شتوية سعيدة تسمر فيها ملاك الخيل حتى ساعات متاخرة أمام شاشات التلفزيون لينطلق بعدها الفرح وبالألوان السعودية.