«الجزيرة» - شالح الظفيري:
استشرف عدد من المرشحين لانتخابات عضوية مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض مستقبل القطاع الخاص بشقَّيْه التجاري والصناعي المنضوي تحت مظلة غرفة الرياض، لافتين إلى أن المتغيرات المستقبلية على مستوى بيئة الاستثمار وفرص النمو تبشر بازدهار عميم، وتطور كبير مدفوع بقوة الاقتصاد السعودي ومتانته في ضوء رؤية المملكة 2030 وأهدافها وبرامجها ومبادراتها النوعية. وقال المرشح عن فئة الصناع نايف بن عبدالله الراجحي: نتطلع إلى دعم وتنمية قطاع الأعمال من المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وكذلك شباب وشابات الأعمال، من خلال تدريبهم؛ فهي المرحلة التي يجب الانتباه لها؛ لأن الاستعداد الجيد ينهض بصاحب المشروع في المنعطفات المهمة، ثم بعدها تبني مشاريعهم، بداية من دراسة جدوى المشروع، وانتهاء بالتنفيذ والتفوق، إضافة لمواكبة التسارع والتطور التجاري والصناعي، بما يحقق مصلحة أصحاب الأعمال والمستهلكين على حد سواء، بجعل الفكرة الاستثمارية أكثر مرونة؛ لتستطيع الاتجاه للأمام على الدوام، وفقًا لتحركات السوق المتجددة التي تتواءم مع رؤية 2030.
كما نأمل خلال المرحلة المقبلة بدعم برامج الشباب والشابات من خلال تبني مشاريع صناعية خفيفة، تمكِّنهم من الدخول في مشاريع جديدة؛ لتساهم في رفع كفاءة الأيدي العاملة الوطنية، وتمكِّنهم من المساهمة في التنمية الاقتصادية التي ستجعل كفاءة الخدمات أعلى بتحسين البنية التحتية عن طريق برامج الخصخصة.
فيما رأى المرشح عن فئة الصناع عبد الله بن إبراهيم الخريف أن غرفة الرياض تقوم بدور فعال منذ نشأتها في دعم قطاع الأعمال بشقَّيْه الصناعي والتجاري، اللذين يعتبران من أهم مكونات الاقتصاد السعودي الذي يحظى بدعم كبير من قيادتنا الحكيمة.
وقال الخريف: نأمل بتعزيز الجهود التي تقوم بها الغرفة، ومواصلة الإنجازات من خلال تعزيز دور غرفة الرياض؛ لتكون أحد أهم روافد تحقيق التحول الوطني والرؤية الوطنية 2030، التي تحظى بدعم ورعاية من قِبل مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين، ومتابعة مستمرة من قِبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله-، ومركزًا إقليميًّا للأعمال في جميع المجالات، الاقتصادية التجارية والصناعية، بطاقات شباب ورواد الأعمال.
وأضاف بأن الرسالة التي نعمل على إيصالها تتضمن تفعيل جهود التواصل ومجالات التعاون مع القطاع الحكومي والقطاع الخاص لخلق منظومة عمل متكاملة من التواصل والتبادل الفعال للمعلومات لدعم وتمكين مكونات ووحدات ورواد وشباب الأعمال في قطاعَي الأعمال التجاري والصناعي.
وأضاف: من المهم تطوير قنوات ومنصات التواصل الإلكتروني مع وحدات ورواد الأعمال والجهات الحكومية لتعزيز مستوى الاتصال بما يزيد من جاذبية البيئة والمناخ الاستثماري التجاري والصناعي. وكذلك تبني المشاريع الناشئة التي تبدأ من حاضنات ورواد الأعمال الشباب، وتعزيز دعمهم من خلال البرامج والمنتجات الحكومية والخاصة. كذلك المساهمة مع الجهات التشريعية في تنظيم قطاع التجارة الإلكترونية بما يدعم الاستثمارات المحلية بمختلف أحجامها.
وأردف: في ظل التطور الاقتصادي العالمي المتسارع لا بد من تعزيز جهود توطين الصناعة ودعم توجيه الموارد والاستثمارات للسوق المحلي لخلق فرص استثمارية ووظيفية رائدة. ولا ننسى التوجه بدعم وتحفيز الاستثمار المحلي في صناعة الترفيه للنهوض بها كأحد القطاعات الاستثمارية الواعدة في المستقبل.
من جهتها، قالت المرشحة عن فئة التجار سلافة جبرتي: إن للغرف التجارية عالميًّا دورًا مهمًّا وأساسيًّا في تنظيم قطاع الأعمال والقائمين عليه، والحفاظ على مصالحهم. ونتطلع في هذه الدورة من انتخابات أعضاء مجلس إدارة غرفة الرياض إلى أن تسفر عن كوكبة فاعلة، لديها القدرة والرؤية في التماشي مع رؤية 2030، وذلك عبر تحقيق اقتصاد محلي قوي، وتنمية المجتمع، وتقديم دراسات وإحصائيات تلامس واقع التجار؛ لتطرح حلولاً فعّالة ذات إضافات نوعية، وترتقي لتطلعاتهم.