ووهان - (أ ف ب):
عزّزت الصين إجراءاتها لمكافحة فيروس كورونا المستجد عبر نشر الجيش أطباءه في منطقة الوباء، وبناء مستشفى ثانٍ بشكل طارئ للحد من انتشار المرض الغامض الذي بلغ أوروبا وأستراليا.
وكثفت الصين مبادراتها عبر منع حركة السير في مركز الوباء، وإعلان حالة إنذار قصوى في هونغ كونغ، واتخاذ إجراءات منهجية في وسائل النقل في شمال وجنوب البلاد؛ وذلك لمحاولة منع تفشي الفيروس الذي وصل حاليًا إلى أربع قارات. وأعلنت فرنسا مساء الجمعة وجود ثلاث إصابات مؤكدة لديها، قُدمت على أنها الأولى في أوروبا. من جهتها، أبلغت أستراليا السبت بوجود أربع إصابات على أراضيها لدى أشخاص عادوا مؤخرًا من الصين. وسُجلت إصابات في ست دول آسيوية، وتم تأكيد وجود إصابة ثانية في الولايات المتحدة. وينتشر الوباء بسرعة في بلده الأصلي مع تسجيل 1300 إصابة، بينها 41 حالة قاتلة حتى السبت، مقابل 830 إصابة، بينها 26 قاتلة. وأرسل الجيش إلى المنطقة المحظورة ثلاث طائرات، أنزلت مساء الجمعة 450 طبيبًا عسكريًّا وعاملين آخرين في المجال الطبي، لدى بعضهم خبرة في مكافحة وباء إيبولا وسارس، وهو مرض مماثل لفيروس كورونا المستجد، وأودى بحياة 650 شخصًا في الصين القارية وهونغ كونغ بين عامَي 2002 و2003.