«الجزيرة» - الرياض:
قال خبراء الأمن السيبراني إنه لا يزال هناك الكثير من الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها من التحقيق الذي أجراه جيف بيزوس والذي استنتج بأنه تم اختراق الهاتف المحمول للملياردير.
وأكد الخبراء أن الأدلة الواردة في التقرير الذي تم إعداده من قِبل القطاع الخاص لا تظهر على وجه اليقين أن هاتف بيزوس قد تم اختراقه بالفعل. بالإضافة إلى ذلك، أصدرخبيران من الأمم المتحدة رأيهما الخاص في نتائج التقرير، ودعوا الولايات المتحدة إلى مواصلة التحقيق حيث قالوا إنه يبدو بأن مؤسس موقع أمازون ربما كان مستهدفًا. ووصف وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود هذه المزاعم بأنها «تخمين بحت» وقال إن المملكة تتطلع إلى رؤيتها إذا كانت هناك أدلة حقيقية. وقال روبرت بريتشارد، مدير سايبر سيكيوريتي إكسبرت لا أعتقد أن الاستنتاجات التي توصلوا إليها مدعومة بالأدلة. بالإضافة إلى ذلك كتب كبير ضباط الأمن السابق في فيسبوك الذي يدير الآن مركزاً لسياسة الإنترنت في ستانفورد، أن التقرير مليء بالأدلة الظرفية، ولكن من دون أدلة قطعية.