د. ابراهيم بن عبدالرحمن التركي
** التقينا في مبنىً واحد ضم «الجزيرة» و«المسائية» التي استبقت الوعي فاختفت أو أُخفيت بنظرة تجاوزت معطيات صراع الورق للبقاء وتفوق الرقم في الإلغاء- وشغله الهاجس الثقافي فأخلص له، والتجاور يتيح التحاور ، والتكامل يعني التفاعل ، واكتفينا من هذه كلها بالصداقة؛ فلكل صحيفة جهازها التحريري والفني المتخصص ، ولم نقف هنا فقد تواصل معنا الببليوغرافي عبر رصد حركة النشر أسبوعيًا ثم سنويًا في ملحق الجزيرة الثقافي، كما لم يغب القاص عطاءً متميزًا ممتدًا عبر عمر مليء بالإبداع والمنهجية.
** خالد بن أحمد اليوسف يعود عبر هذا الملف الذي لم يغب عنه حسه الصحفي ومهنيته التحريرية فوفى وأوفى وكفانا فاستكفى، وننشره - وله فضل على المكتبيين والقاصين والمحررين - في الثقافية بجناحيها الورقي والرقمي مقسومًا بينهما ؛ متمنين له طول العمر وسداد العمل، ولنادي الباحة مزيد التفوق والتألق.