باحث وكاتب روائي وصحفي دؤوب ومخلص لمهنته، أدهشتني سيرته العطرة الثرية بتتبع ورصد مسيرة الأدب السعودي وعلى وجه الخصوص في مجال القصة القصيرة والرواية، وربما يكون لذلك الاندماج والتوافق ما بين تخصصه وعمله وموهبته وبالتالي مهاراته ونشاطاته المتعددة، كان لهذه العوامل المتناغمة دور مهم في صناعة مسيرته وجعلها أكثر توهجًا، لقد أحب القراءة وامتهن التصنيف والكتابة، عشق القصة والرواية، ولم يكتف بأن يكون قاصًا وكاتبًا وروائيًا أصدر عدة روايات، بل أراد أن يكون داعمًا للكتاب والأدباء من زملائه وأبناء وطنه، أصبح صوتًا مشجعًا لهم على استثمار مواهبهم وتوثيق إبداعاتهم من خلال تلك الإصدارات الببليوجرافية التي ضمت إبداعاتهم القصصية والروائية، ومازال في جعبته الكثير..
خالد اليوسف هو ذلك الإنسان المخلص الدؤوب، المتبتل المتأمل في محراب الثقافة والأدب. أطيب الأمنيات له بمزيد من التألق والتفوق والنجاح.