تعجز الحروفُ أن تكتبَ وتصفَ لك ما يمتليء به فؤادي من تقديرٍ واحترام لك وإعجاب بما تقدم. تألقت بِسحرِ خطاباتك وأسرت قلوبنا في رحاب رواياتك نترقّب إضاءتها بقلوبٍ ولهانة، ونسعد بلمعانها في سمائنا كلّ حين، نحملُ لك أنقى عبارات الثناء والإعجاب بما تحمله رواياتك وقصصك من تهذيب للنفس وتسلية لكل قارئ. تجول بنا بين عبر وقصص الأولين واللاحقين ولك في كل قصةٍ رسائلَ حميدة يستوعبها كبيرُنا وصغيرنا ودروس. تغني عن مئات الخطب فما أنت إلا جامعة ينهلُ من بحرها كل راغب خير، وكنوزًا يستنير بها في حياته بعد أن زادت مداركهُ رحابة وتقبلاً لهذا العالم والفضاء بما حوى وسموًا في التعامل ورقيًا في الأخلاق وحكمة تزين أفعالكم وأعمالكم.
من مدحك فإنّما مدح مواهب الله عندك، فالفضل لمن منحك لا لمن مدحك. إني لاعتز بك وافتخر إن كنت واحدًا من أبناء مدينتي العامرة قبل أن تكون واحدًا من أبناء عمومتي حفظك الله وحرسك وإلى مزيد من التألق والإبداع في سماء التأليف والقصص.