لم يكن بيني وبين أخي الأستاذ خالد اليوسف سابق معرفة شخصية، وسبب ذلك معروف لدى من يعرفني أو يسمع عني أو من لا يعرفني، ولهذا الأخير أقول وأنا أكتب هذه السطور عن أخي الأستاذ خالد اليوسف: إنني أكتب من وراء البحار، وبمعنى أوضح أكتب من جزيرة فرسان، وهذ الموقع يمنحني العذر بأنني لم أعط الرجل حقه لسبب واحد - أرجو أن يقبله مني كمبرر لتقصيري في حقه - فأنا لم أكن متابعًا جيدًا لأنشطته الفكرية والقلمية إلا منذ زمن قليل، أي منذ أن أُتيحت لي متابعته أو الإلمام بشيء من مسيرته من خلال ما يكتبه - هو - أو يكتبه عنه الآخرون من المحبين في وسائل التواصل، لذلك وجدت نفسي في حيرة عندما سمعت أو عرفت أنه - من باب الاحتفاء به - سيقام له حفل تكريم مساء يوم 2 - 3 من شهر جمادى الآخرة 1441 هـ، وأن ملفًا خاصًا سيصدر عن تجربته الكتابية والثقافية - في ملحق الجزيرة - لذلك ومن منطلق ضيق المساحة الكتابية لا يسعني إلا أن أزف له تهنئتي بمساحة بحري الذي يؤطرني من كل جهاتي، وأختم ذلك بالعبارة التقليدية السائدة «ألف مبروك أيها الغالي».