القاص والروائي السعودي خالد اليوسف تحية إكبار بمناسبة تكريمه في نادي الباحة الأدبي.. فذاك خالد من كلٍّ به شبه،
لكلِّ اسمٍ وسومٌ من معانيه
ووسمُ (خالد) في المعنى يوازيهِ
هو الخلودُ سماءُ الفعلِ تعرفُهُ
هو المضيُّ بعزمٍ ،، جلَّ باريهِ
من شاءه في روابي الفعلِ ينظُرهُ
أو إنْ أردتَ ففي العَلْيَا تفانيهِ
كريمُ أصلٍ، فعِيلٌ في مواقفها
لا يدرك الحصر َ حتى من يماشيهِ
خزانةُ الفكرِ فيها جلَّ موقعه
نثرٌ من النور ِ أزهى في فيافيهِ
كَمٌّ من الجَنْيِ قد فاضتْ جداوله
منْ شاءَ نهلا ً فإنّ الغُنْمَ لاقيهِ
كَمٌّ من الطيبِ قد جادتْ منابعهُ
ف(خالدٌ) سلسليلٌ في تصافيهِ
رمزٌ على القص ِّ، دوحٌ راحَ يرفده
بكلِّ حدْبٍ تجلّى في نواحيهِ
عزّ الذي شاء تكريما لحضرته
فالحُسُنُ بالحُسْنِ يا قومي نوافيهِ
منْ شاءَ في الخُلْدِ أنْ يُعْلي مساكنه
يبني البُناةَ ويُهْدي من يُهاديهِ
بعضُ البُناةِ يُرَى في العينِ موطنُه
في كلِّ منجَزِهِ نبضٌ يحاكيهِ
من يحملُ الأرضَ وسما فوق عاتِقه
يفنى اليراعُ وما غاضتْ أمانيهِ
من يَلبَسُ الحرفَ تاجا فوقَ جبهتهِ
يُنْهي المِدادَ ولم تخْبُ أمانيهِ
من كانَ شاغله صرحٌ يكمّلُه
في كلِّ أوقاتِه هَجْسٌ يواتيهِ
فذاك (خالد) منْ كلٍّ بهِ شَبَهٌ
تضنى الحروفُ وما ترقى تجازيهِ
فيا كِبارٌ لهم في الرِفْد قامتُهم
أنّى ل (خالد) ما يوفي أياديهِ
لكَنّها لفتةٌ في الفضل ِعابقةٌ
يُقيّمُ الفضلَ جدا من مضى فيهِ