نعم إنه خالد اليوسف وكفى.. يصعب أن تجد بداية للحديث عنه وأصعب من هذا أن تحاول تحديد نهاية مناسبة تليق به. إن أردت الحديث عن الروائي فهو علم مشهور ولن تجد ما تضيفه عنه كيف لا وهو القائل: إن كثيرا ممن تلبس دور الروائي بحثا عن الشهرة حسب (موضة) الرواية اختفوا بعد عمل يتيم وكشف ضعفهم. أبو هيثم مسكون بهم رسالة يحاول أداءها وهو في هذا مخلص جدا كما يرى المتابع الحق للمشهد السعودي؟
وإن هممت بالحديث عن الببلوجراغيا وجدت سيلا يتدفق مع فصل تام عن الإبداع بمفهومه النقدي فهو يصرح أن ما يقوم به ليس نقدا للأعمال وإنما هي عملية تتداخل مع الإنتاج وحسب وليست لها علاقة بالنقد والتقييم.
وهل يدهشك سيدي القارئ لو قلت لك إن بدايات خالد اليوسف كانت شعرية؟ نعم هو شاعر وما يزال ينبض بالشعر حتى الساعة ولذا فهو قارئ غير عادي لنصوص الشعر وأعني إذا كنت شاعرا وامتدحك اليوسف فاعلم أنك مبدع حقيقي وكفى. عمن أتحدث وكل واحد من (هؤلاء الخالد اليوسف) معروف ومعلوم لدى الجميع؟!! خالد رجل حقيقي يقف مع كل مبدع إن أصابته محنة وخالد لا يفرح بفشل غيره ولا يتغنى بخطأ غيره ولا يحتفل بنجاح على حساب أحد. أما قلت لكم: إنه خالد وكفى.