عندما يكون الحديث عن قامة سامقة كخالد اليوسف فلا شك أن الكلمات ستتلعثم، والعبارات ستقف حائرة، والمعاني ستصمت ذاهلة، تُرى من أين يبدأ الحديث عن هذه القامة الوطنية الثقافية الإبداعية الفارعة ؟!!
أمن خلقه الرفيع الذي وسع كل من عرفه محبة ولطفاً وتواضعاً وقربا وكرما !!!
أم من إبداعه السردي الذي كان له بصمته المختلفة في عالم السرد !!!
أم من عطائه الثقافي الثريّ إشرافا على برامج ثقافية راقية !! أم من رصد دقيق مدهش لحركة التأليف والنشر في المملكة !!!
أم من مشاركاته الأدبية في المؤتمرات والمهرجانات والملتقيات الثقافية محليا وعربياً !!!
خالد اليوسف كوكبة من المثقفين في شخص واحد ونحن في نادي الباحة الأدبي الثقافي عندما نحتفي بأستاذنا الجليل ورمزنا الكبير الخالد في قلوبنا نحتفي بكل مثقف باسمه ونحتفي به أيضا باسم كل مثقف لأن هذا الراقي قدم بصمت لكل مثقفي الوطن الكثير ونجزم أن كل من عرف عطاء هذا الرجل يتمنى تكريمه ولذا فنحن نمثل هنا كل مثقفي الوطن في تكريمه والاحتفاء بمنجزه كجزء يسير من حقه علينا ومن باب الوفاء لهذا الرجل النهر، كما جمعنا ما استطعنا في هذه السفر مما كتب عن هذا المبدع المتجدد والذي سوف يكون بين يدي قرائه في حفل تكريمه الأكبر بنادي الباحة الأدبي الثقافي في القريب العاجل بإذن الله.