منذ زمن عرفت الأستاذ خالد اليوسف قاصاً وروائيًا مبدعًا، تابعته من خلال الملاحق الأدبية التي كانت تهتم بإبداع الشباب ونشر التجارب الناضجة، وقد مثل المملكة في مناسبات عديدة فكان اسمه حاضرًا في المشهد الثقافي المحلي والعربي، هاتفني ذات مساء عندما كنت رئيسًا لنادي جازان الأدبي وطلب مني بيانًا بمطبوعات النادي خلال ذلك العام بهدف توثيقها في مشروعه الجميل (الببيلوجرافيا) الذي يخدم الوطن عامة، وخصوصًا الدارسين والباحثين وطلاب الدراسات العليا في الجامعات، وقد عرفته أديبًا متميزًا، وباحثاً جاداً، فقد وجدت مطبوعاتي موثقة ضمن مشروعه الببليوجرافي، الذي يرصد للأدباء مطبوعاتهم التي صدرت في الداخل والخارج، وهذا العمل يتطلب جهداً كبيرًا في متابعة دور النشر والمؤسسات والأفراد يستحق عليه الشكر والتقدير، فهو أيقونة النشاط الدؤوب الذي يسعى لخدمة الأدب والأدباء.