الترفيه وما بذل فيه من قبل المعنيين في هيئة الترفيه من جهد لإبراز فعالياته وما قوبل به من قبل الجمهور المتدفق والمستجيب مما جعل منه شيئاً له قيمه من خلال تقبله ومتابعته لمهرجاناته الترفيهية واستجابته مما جعله عملاً رائعاً وإن لم تسلم فعالياته من الهنات والتي وإن بدا شيء منها لا تقلل من مدى أهمية تلك الفعاليات ودورها في إسعاد المواطنين وإن بالغ بعض الساخطين بسبب أو من دون سبب في تلك الهنات أو يلقون هنات لا جود لها، ويبقى أن نقول إن مهرجانات الترفيه قد حققت مراد الشباب في جميع المستويات الشعبية، فتحية لكل عمل مراده بث السعادة في نفوس المواطنين وتحية أخرى للمسؤولين في هيئة الترفيه وإن كان ذلك لا يعني عدم القول بإمكانية تقويم تلك التجربة لأن كل تجربة وإن صارت إلى الصواب فقد لا تخلو من أشياء تتطلب إعادة النظر وصولاً لجعل فعاليات الترفيه أكثر ملاءة وتوافقاً مع رغبات تلك الحشود من الجماهير المتلهفة للترفيه والذي سوف يوفر الكثير من الجهد والبذل لاسيما لمن شأنهم طَلَبه في بلدان أخرى برغم كلفة مثل تلك الفعاليات ولا يخفى ما صار لها من أثر في الحد من السفر لا سيما للدول المجاورة أنها سعادة مضافة لمواطني بلد ينعم أبناؤه بكل أسباب الهنا والسعادة في ظل قيادة شأنها توفير كل ما من شأنه إسعاد المواطن ليس في مجال الترفيه فحسب بل في كل شأن من شؤون الحياة. حفظ الله هذا الوطن وحفظ مليكه وقائده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وحفظ الله سمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إنه سميع مجيب.