رمضان جريدي العنزي
المسؤول الديناميكي شخص واثق من نفسه، نشط وحيوي، وعنده حماس ويقظة وطاقة، يسمع ويتابع ويتحقق، مبدع، وله فكر وخطة وهدف، ويهوى التحديات، له عين ثاقبة لاكتشاف الأخطاء، وعنده قدرة في كيفية إدارة العمل وتنوعاته بنجاح تام، لديه رحابة صدر، وعنده أريحية، ومستعد للنقاش بموضوعية، موهوب، وعنده بلاغة ومنطق، لا يغلق باب مكتبه، ويأتيه الكثير من الناس، يناقشهم ويناقشونه، مباشر جدًّا، أسلوبه ليس خفيًّا، وطريقته واضحة، يواجه الصعوبات والتحديات لكن لديه قدرة كافية لحلها وإدارتها، شخصيته مغايرة، ويتميز بقدر كبير من الثقة بالنفس، يسعى دائمًا لتحقيق الأهداف والمبتغيات، لديه سلوك ومشاعر وعواطف وإمكانيات، يرهنها كلها من أجل الارتقاء والإنتاج والعطاء، يستعمل وعيه وفكره من أجل تحقيق الأهداف المرسومة والخطط المبتغاة بحرفية متناهية، يتبع مدرسة الفكر الديناميكي المؤدي لتجليات باهرة، يميل إلى أن يكون العمل أقل تكلفة، وأسرع عطاء، وأكثر بهاء، يستخدم قدراته من أجل البحث لجعل مخرجات العمل ناضجة ونهاياتها جميلة وراقية، يعيش حالة الاكتشاف والتطوير، ويبتكر الحلول، لا يستسلم للمعاقات والمصدات، ويبتعد كثيرًا عن المطبات والحفر، يستلهم الفكر من الناس والمحيط والقراءات وتجارب الآخرين، يحول طاقاته الإيجابية إلى واقع بيئة عمل جاذبة، وأساس لبنية عمل صلبة وقوية ودائمة، يميل إلى الكمال بقدر ما يستطيع، متسامٍ في السلوك والخلق، يداري ظروف الناس وحاجاتهم، يسمع لهم وينصت، ويتقبل نقدهم الهادف البنّاء، ولا يعيش في أبراج عاجية بعيدًا عنهم، لديه حيوية وطاقة فعالة، وتقبع في روحه قوى محركة للهمة والنشاط، خصائصه تتقبل التغيير والتطوير، وفهمه للواقع ممتاز، يكافح من أجل الابتكار الإيجابي والمفيد، يجيد موازنة الأشياء، ويميز جيدًا الخطأ من الصواب، ويدرك بامتياز تام ماهية القضايا والأشياء، ومآلات الأمور.. كل هذه الأشياء تجعل من المسؤول الحاذق ديناميكيًّا ناجحًا وكفؤًا، يستحق الرتبة والمنصب، و«يستاهل» الإشادة والإطراء والتصفيق.