لندن - أ ف ب:
عكَّر كريستال بالاس احتفالات الإسباني جوسيب غوارديولا بعيد ميلاده التاسع والأربعين عندما أرغم فريقه ومضيفه مانشستر سيتي على التعادل 2-2 على ملعب الاتحاد، مسديا خدمة كبيرة لليفربول المتصدر أمس الأول السبت في افتتاح المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. وكان كريستال بالاس قريبا من تكرار سيناريو الموسم الماضي عندما تغلب على سيتي 3-2 على ملعب الاتحاد في 22 ديسمبر 2018، حيث تقدم بهدف التركي جينك طوسون منذ الدقيقة 39 حتى الدقيقة 82، قبل أن يقلب الدولي الأرجنتيني سيرخيو أغويرو الطاولة بثنائية في خمس دقائق (82 و87)، رفع بها رصيده إلى 251
هدفا في 360 مباراة في مختلف المسابقات مع بطل الموسمين الأخيرين. لكن فرحة أصحاب الأرض لم تدم سوى ثلاث دقائق لأن الضيوف أدركوا التعادل بالنيران الصديقة عندما سجل الدولي البرازيلي فرناندينيو بالخطأ في مرمى فريقه محاولا إبعاد كرة عرضية للدولي العاجي ويلفريد زاها. وفرمل كريستال بالاس صحوة مانشستر سيتي الذي كان يسعى لفوزه الرابع على التوالي والابقاء على فارق النقاط الـ14 التي كانت تفصله عن ليفربول، بيد أنه خيب الآمال بالتعادل الذي قلص به الفارق إلى 13 نقطة.
وأبقى غوارديولا مهاجمه الدولي الجزائري رياض محرز على دكة البدلاء رغم تألقه اللافت في الآونة الأخيرة مفضلا عليه الدولي البرتغالي برناردو سيلفا. وفرض سيتي سيطرة ميدانية دون فرض خطيرة أبرزها تسديدة الدولي البلجيكي كيفن دي بروين بجور القائم الأيمن (4)، وأخرى للاعب نفسه من ركلة حرة مباشرة ردتها العارضة (14).
وانتزع نيوكاسل فوزا قاتلا من مضيفه تشلسي عندما تغلب عليه بهدف وحيد سجله مدافعه اسحاق هايدن في الدقيقة الرابعة الأخيرة من الوقت بدل الضائع بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة من الفرنسي الان سان-ماكسيمان. وكان تشلسي الطرف الأفضل في المباراة وخلق العديد من الفرص دون ترجمتها إلى أهداف، فيما استغل نيوكاسل ركلته الركنية الوحيدة في المباراة (مقابل 10 للفريق اللندني) لتسجيل هدف الفوز واقتناص ثلاث نقاط ثمينة أبعدته عن مراكز الهبوط بارتقائه إلى المركز الثاني عشر. في المقابل، تجمد رصيد تشلسي عند 39 نقطة في المركز الرابع.
وفشل توتنهام هوتسبر في تحقيق الفوز للمرة الثالثة تواليا في الدوري بسقوطه في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه واتفورد. ودخل الفريق اللندني مباراة السبت وفي رصيده خسارتين أمام ساوثمبتون وليفربول المتصدر تواليا بالنتيجة ذاتها (صفر-1). واقترب طرفا المباراة من انتزاع النقاط الثلاث: توتنهام عبر الأرجنتيني إريك لاميلا الذي أبعدت كرته عن خط المرمى في الثواني القاتلة (90+1)، وواتفورد عبر ركلة جزاء أنقذها مواطنه الحارس باولو غاسانيغا (70). من جهته،
تابع واتفورد عروضه القوية في الدوري منذ تولي نايجل بيرسون تدريبه منتصف الشهر الماضي، إذ خسر مرة واحدة أمام ليفربول، وحقق أربعة انتصارات وتعادلين ثانيهما اليوم. ورفع توتنهام رصيده إلى 32 نقطة في المركز الثامن، فيما بات واتفورد في المركز 17 برصيد 23 نقطة.