إنه يوم فرح وسرور يوم تم الإجهاز على اللعين قاسم سليماني وأعوانه؛ فقد عاثوا في بعض البلاد العربية فسادًا وإفسادًا؛ لما يحملونه من حقد وغل دفين إزاء السُّنة من المسلمين؛ فقد كان مسلطًا على العرب السُّنة، ولكن الله كان له بالمرصاد وبكل طاغية أفاك أثيم؛ فشرب وشرب المجرمون من رفاقه من كؤوس السم التي طالما سقى منها الكثير من السُّنة في سوريا والعراق ولبنان وغيرها من البلاد العربية، وكان يصور نفسه وكأنه أسطورة لا يقهر، وجاءه الانتقام من الله عاجلاً غير آجل؛ ليشفي صدورنا وصدور من ظلمهم. وعما قريب سوف نشهد انتقام الله من بلاده التي تغذي الإجرام والمجرمين، وتنشر الإرهاب والخراب في البلدان العربية الإسلامية، وتدعي أنها دولة مسلمة وما هي بمسلمة، وإنما هي دولة مجوسية، تحارب الإسلام والمسلمين، وتهدم بيوت الله، وتمنع حتى إقامة صلاة الجمعة ولو داخل سفارات البلاد العربية والإسلامية. علمًا بأن سفارة أي بلد هي جزء من بلدها، ولا يجوز للدولة المضيفة التدخل فيما يحصل داخلها، ولكن دولة الملالي المجوس لا تعترف بهذه القوانين، وتمنع المسلمين من إقامة ما فرضه الله عليهم، بينما نحن نرى أنه في جميع البلدان غير المسلمة يُسمح فيها بإنشاء المساجد وإقامة الصلوات والدعوة إلى اعتناق الإسلام إلا في هذه الدولة المجوسية. وسوف نرى قريبًا تفكُّك إيران إلى دويلات عديدة؛ لأنها تتكون من عرقيات كثيرة مضطهدة ومقموعة، تنتظر ساعة الخلاص من كابوس المجوس.. وإن غدًا لناظره لقريب.