«الجزيرة» - عمار العمار:
تُختتم مساء اليوم السبت مباريات دور الثمانية بكأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم بإقامة مباراتين بهدف الوصول للدور نصف النهائي، يلتقي في إحداهما أبها مع الفتح في أبها في لقاء الطموح المتشابه والمتقارب، فيما يواجه الوحدة نظيره الأهلي في قمة منتظرة في مكة المكرمة.
أبها - الفتح
روح المغامرة وطموح الوصول لمربع الكبار في أغلى الكؤوس حلم يراود الفريق الأبهاوي عندما يستضيف الفريق الفتحاوي على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالمحالة في تمام الساعة الـ3.55 عصرًا.
الفريقان أقصيا بطل الكأس ووصيفه في الموسم الماضي (التعاون والاتحاد)، ويسعى كل منهما للوصول على حساب الآخر لدور الأربعة. ويدخل الفريق الأبهاوي بعد إقصاء بطل النسخة الماضية التعاون من دور الستة عشر بالفوز بهدف للاشيء. ويقدم الفريق كرة جيدة، ولديه الطموح الكبير في التأهل، وإثبات أن ما يقدمه الفريق في الدوري مستحق بتقدمه في الترتيب إلى المركز السابع، بالرغم من خسارته الأخيرة أمام الأهلي 1/ 3.
وعلى الطرف الآخر يدخل الفريق الفتحاوي وهو يعيش أوضاعًا غير جيدة في الدوري، وخسر في المباراة الماضية أمام التعاون 1/ 2، ويأمل في تخفيف الضغوطات بالوصول لدور الأربعة، والعودة للدوري بشكل أقوى. واستطاع الفريق الوصول لهذه المباراة على حساب وصيف النسخة الماضية الاتحاد بالفوز عليه 2/ 1.
الوحدة - الأهلي
وفي قمة منتظرة يصطدم الفريق الوحداوي بالفريق الأهلاوي في مواجهة قوية، يسعى معها كل منهما لخطف بطاقة التأهل لدور الأربعة. وتقام المباراة على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز بالشرائع في تمام الساعة الـ6.40.
خسر الفريق الوحداوي في المباراة الأخيرة في الدوري أمام الهلال 1/ 3، لكنه في وضع جيد في الدوري، ويحتل المركز السادس، ويأمل بقوة في الفوز اليوم، وإعادة الوحدة أيام زمان للمنافسة على لقب البطولة التي سبق له تحقيق نسختها الأولى عام 1377، وكررها مرة أخرى عام 1386. ويسعى الفريق للفوز من خلال التركيز الكبير، واستثمار الفرص المتاحة. وكان الفريق قد وصل لهذه المباراة بعد الفوز على الرائد بركلات الترجيح.
وفي المقابل يدخل الفريق الأهلاوي وعينه على لقب البطولة بتخطي هذه المباراة أولاً بعدما تجاوز الفيحاء في دور الستة عشر بالفوز بهدف للاشيء، ويريد وضع نفسه منافسًا على لقبَي الموسم (الدوري والكأس) بعدما استعاد عافيته في الدوري بفوزه على أبها 3/ 1. وسيدخل المباراة برغبة كبيرة في الفوز ولا شيء غيره.