بريدة - عبدالرحمن التويجري:
تعد فعاليات «القطين» فعالية هامة بالنسبة لزوار مهرجان ربيع بريدة 41 التي شهدت حضوراً كثيفاً، حيث تشد أنظارهم إلى اللمحات التاريخية فيها ومشاهدة عبق الماضي، وتعد «القطين» من أضخم الفعاليات التي يحتضنها المهرجان لمحاكاتها واقع حياة البادية والبدو في الأزمان القديمة أمام الأبناء والأحفاد.
كما أن كبار السن ينظرون للفعالية إحياءً للتراث العريق والعادات الأصيلة والتقاليد الحميدة، ومحاكاة الماضي العريق للآباء والأجداد وهي عبارة عن عدد من العوائل يقيمون فعلياً داخل أسوار مهرجان الصحراء عوائل بدوية تقوم بعرض حي أمام الزوار لحياة البدو اليومية كالمعيشة وأدواتها واستقبال الضيوف وتقديم واجب الضيافة وكذلك عرض للحياة الأخرى كالرعي والرحيل أو الترحال وتربية الماشية والزواج وغيرها من الأنشطة اليومية كما يتخللها عروض يومية أمام الجمهور كالصيد واستعراض الصقور والحرف اليدوية.
وأوضح منفذ الفعالية خالد الهبدان أن الفعالية تقدم يومياً في ميدان مكشوف وتهدف إلى إحياء التراث والعادات والتقاليد، مشيراً إلى أنه يتناول من خلالها عدة سجايا ارتبطت بإنسان المكان. وأضاف: إن الفعالية تعرض هذا العام بأسلوب مغاير ومبتكر تمثلت في إقامة بيئة تحاكي الماضي تبرز واقع الحياة اليومية للعائلة البدوية كالمعيشة والرعي والاحتطاب والقوافل التجارية عبر الإبل والحرف والصيد بالصقور.