بيروت - وكالات:
خرج مئات اللبنانيين أمس الجمعة احتجاجاً على تأخر تشكيل حكومة اختصاصيين مستقلين وتسارع الانهيار الاقتصادي مع دخول الحراك الشعبي ضد الطبقة السياسية شهره الرابع. ورغم مواجهات عنيفة شهدتها بيروت يومي الثلاثاء والأربعاء، وأسفرت عن إصابة العشرات، عاد المتظاهرون منذ الخميس إلى الشوارع مجدداً رافعين الصوت ضد الطبقة السياسية التي لا تزال منقسمة على شكل الحكومة المقبلة وعلى تقاسم الحصص في ما بينها. وفي وسط بيروت، أغلق عشرات المتظاهرين منذ صباح الجمعة طريق الرينغ الرئيسي، قبل أن يتجمع المئات مساء أمام مقر المصرف المركزي في شارع الحمراء التجاري وفي محيط مقر البرلمان في وسط العاصمة. وخرجت تظاهرات مساء أيضاً في مناطق أخرى مثل صور (جنوب) وطرابلس (شمال). ومنذ 17 أكتوبر، خرج مئات الآلاف من اللبنانيين إلى الشوارع والساحات وقطعوا الطرق احتجاجاً على أداء الطبقة السياسية التي يتهمها المتظاهرون بالفساد ويحملونها مسؤولية تدهور الوضع الاقتصادي.