«الجزيرة» - المحليات:
استضاف المقر الرئيسي للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط أمس الأول اجتماعاً تنسيقياً بين المنظمة ومؤسسة «CELL» المتخصصة في التعليم بمناطق الصراعات، حول كيفية التعامل مع الصور النمطية المثيرة للانقسام في المناهج الدراسية.
أدار الاجتماع الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور جو ريتزن، رئيس مؤسسة «CELL» وزير التعليم الأسبق في هولندا، وحضره مديرو وخبراء الإيسيسكو، والسيد عاطف رزفي، الرئيس التنفيذي والعضو المؤسس لـ«CELL»، والسيدة أيلا بونفيجليو، المديرة التنفيذية للمؤسسة والمنسقة الإقليمية لمركز الهجرة المختلطة في شمال إفريقيا.
بدأ الاجتماع بكلمة افتتاحية للدكتور المالك رحب فيها بضيوف المنظمة من ممثلي مؤسسة «CELL»، وتحدث عن خبرات وكفاءة المؤسسة في مجال التعليم بمناطق الصراعات، والأهمية التي توليها الإيسيسكو لمحور الاجتماع. ثم تداخل الدكتور ريتزن، الذي شكر الإيسيسكو ومديرها العام على الدعوة لحضور الاجتماع، ثم عرض لأهمية موضوع الاجتماع.. مشيراً إلى ما تمثله القوالب النمطية المثيرة للانقسام في الكتب المدرسية والمواد التعليمية ووسائل الإعلام من ضرر لا يمكن إنكاره على الأطفال والشباب، من خلال تشكيل عقولهم وتاريخهم وهوياتهم.
وأكد ريتزن أن الأهداف العامة لمؤسسة «CELL» والإيسيسكو متكاملان في هذا السياق. إذ تقدم الإيسيسكو، بفضل تواجدها في جميع أنحاء العالم الإسلامي، نشاطاً معرفياً متراكماً من الممارسات والشراكات مع المؤسسات التعليمية المختلفة، وأبحاثًا حول الكتب المدرسية والمواد التعليمية ووسائل الإعلام.