نجحت الهيئة العامة للترفيه في مناطق عدة بالسعودية برسم جمال ترفيهي سياحي متنوع، وحقق بذلك نجاحات كبيرة ومتعددة، ولكن لم تقترب الهيئة من منطقة القصيم حتى الآن كفكرة موسم.
والسبب الحقيقي بذلك أن القصيم هي «أصالتها موسم مستمر» من فعاليات إلى نشاطات ومن مهرجانات إلى مناسبات تخص وتعنى بالسياحة الداخلية، ترفيهي بالدرجة الأولى ولم تتوقف حتى الآن، ومنذ 15 عامًا تنفذ في مدينة بريدة وعلى رأسهم إمارة القصيم وأمانة القصيم مهرجان شتوي على مستوى القصيم في كل سنة «مهرجان ربيع بريدة، مهرجان غضا عنيزة، ومهرجانات شتوية أخرى أتت مؤخراً كمثل ربيع البدائع وربيع البكيرية وربيع الرس ومهرجان المانعية وربيع المذنب».
القصيم.. منطقة سياحية جميلة ورائعة وتحمل تضاريس جذابة وبيئة واعية ومدركة للعمل المميز والراقي.. ولا يمكن أن يأتي شهر حتى تشاهد مهرجانًا بفكرة جديدة وداعمة ولاسيما عندما ترى ذلك بقيادة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، حيث بادر منذ 10 سنوات بفكرة مهرجان الكليجا تحت تنظيم الغرفة التجارية بالمنطقة ولا يزال قائمًا كأكبر مهرجان للأسر المنتجة، ويقام مجدداً نهاية شهر يناير 2020م بمدينة بريدة.
ولا ننسى أن القصيم تحتضن أكبر مدينة تمور بالعالم بمدينة بريدة ويقام فيها مهرجان سنوي اقتصادي، إضافة إلى ترفيهي وسياحي، وهذا ما تتمتع به المنطقة من تنافس تجاري منذ زمن «رجال العقيلات» أول من جلبوا التجارة للسعودية وحتى مواكبة لسوق البترول السعودي.
النجاح الحقيقي استمرار المهرجانات السياحية والداعمة لعجلة ونمو ومواكبة لطموحات وآمال المجتمع القصيمي.. فهل القصيم بحاجة إلى موسم قادم!
القصمان.. متصدرون بالأصالة