- استعاد الاتحاد شيئًا من كبريائه وشخصيته بعد أن أنهى مباراته أمام النصر بالتعادل، رغم ظروفه الصعبة والأزمات التي يعيشها. الكبير يبقى كبيرًا مهما تكالبت عليه الظروف.
* * *
- مجموعة من لاعبي النصر الأجانب أهدروا على فريقهم فرصة الفوز على الاتحاد بسبب مبالغتهم في الخروج عن النص، والتفرغ للمماحكات مع الحكم ومع لاعبي الاتحاد. فامرابط كان يمارس شيئًا من الخشونة، وبيتروس تفرغ لاستفزاز لاعبي الاتحاد، وجوليانو حاول التمثيل أكثر من مرة، واختتم دوره بضرب الناشئ الاتحادي المالكي على وجهه. هذه الأساليب أشغلت اللاعبين عن خدمة فريقهم.
* * *
- استضافة المملكة رالي داكار والسوبر الإسباني جعلت بلادنا في عين العالم لأيام متتالية عدة. الهيئة العامة للرياضة برئاسة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل تبذل جهودًا كبيرة في متابعة هذه الأنشطة العالمية، وتذليل العقبات كافة التي تواجهها، بما جعلها تظهر بمستوى عالمي من دقة التنظيم.
* * *
- نشوء صورة ذهنية شبه ثابتة عن لاعبي النصر بأنهم يستخدمون أساليب التمثيل والتحايل لكسب أخطاء غير صحيحة من ضربات جزاء وغيرها، وكذلك تكرار ممارسة الضغط على الحكام، واستفزاز لاعبي الفرق المنافسة، يعطي انطباعًا بأن مدرب الفريق فيتوريا خلف هذه الممارسات؛ فهي ليست حالات فردية، بل أصبحت أسلوب أداء جماعي للفريق. وإذا كان المدرب لا يقر بذلك فعليه توجيه لاعبيه للتخلي عنها، والتفرغ للعب بعيدًا عن السلوكيات المرفوضة.
* * *
- عودة فريق الاتحاد لقوته السابقة وحضوره الفني تعني إضافة تنافسية كبيرة للدوري، وإضافة جماهيرية للمدرجات التي افتقدت جماهير العميد خلال الجولات الماضية، واشتاقت لها.
* * *
- شرفيو النادي الأهلي وجماهيره ضاقوا ذرعًا ببعض الإعلاميين المحسوبين على النادي منذ سنين طويلة، الذين يلعبون على المتناقضات، ويقتاتون وراء الخلافات التي يسهمون في تأجيجها لمنافعهم. وبدأ الكثير من الغيورين على النادي في رفع الصوت تجاه هؤلاء، والإشارة إليهم بوضوح، ودون مواربة. وأكثر ما استفز محبي النادي أن أولئك المتسلقين يتخلون عن النادي في عز أزماته وآلامه، وينضمون لمعسكرات ومدرجات أندية أخرى، ويوزعون الابتسامات غير مكترثين بما يحدث، وكأن معاناة النادي لا تهمهم.. فهم معه في الأفراح، أما عند الأزمات فهم في مدرجات أندية أخرى!!