بريدة - عبدالرحمن التويجري:
تدفق زوار مهرجان ربيع بريدة 41 الواقع بمدينة الطرفية السياحية في متنزه القصيم الوطني في شكل لافت، مؤكدين للمهرجان صدارته في المهرجانات الشتوية بالمملكة ليقفوا على العديد من المناشط والفعاليات، التي تشارك في تنظيمها وتنفيذها أكثر من 20 جهة حكومية وفرق متخصصة.
فما إن يبدأ يوم جديد من أيام الإجازة الدراسية الحالية والتي تشهد عمر المهرجان إلا ويسمع ضجيج الأصوات التي تعلق على برامج وفعاليات المهرجان الترفيهية والتسويقية، التي تستهدف في مضامينها ورسالتها كل أطياف الأسرة، ومختلف الأعمار، وفق طابع ترويحي، يمازج بين المفهوم السياحي لمعطيات البيئة المحلية، وما بين مؤثرات المخرجات الحضارية الحديثة، لتجعل من أرض المهرجان مقصداً يحقق فيه الزائر رغباته وتطلعاته السياحية والترويحية.
وبحسب رئيس اللجنة الإشرافية على المهرجان الدكتور منصور المشيطي أن القائمين على المهرجان خلال هذا العام عمدوا على استهداف كل فئات الأسرة، والشباب، وبمختلف الأعمار، ليخلقوا أجواء تنشيطية للسياحة المحلية، توجد لهم كل متطلبات التنزه والتشويق، القائمة على التعدد البصري للمناشط، والتنوع البدني، الفردي والجماعي، إضافة إلى إيجاد محققات التسوق الشعبي والموروث الوطني.