إبراهيم الدهيش
- خلطة عصرية ليست مقتصرة على الكرة فقط من بين أهداف تقديمها واحتضانها إلى جانب التعرف وتعريف الآخر بنا والترفيه والاستثمار والتسويق واكتساب الخبرات، تمكين الشباب وإعطائهم الفرصة (العملية) لتقديم أنفسهم وإثبات كفاءتهم وقدراتهم كخطوة تتماشى وتتواكب مع مشروع الدولة الذي يسعى لتمكين الشباب وضخ دماء جديدة شابة في شرايين تنمية وتطوير هذا الوطن من خلال رؤية جديدة متجددة تحظى بدعم سخي غير محدود من لدن القيادة الحكيمة.
- هذه الخلطة من الثقافة والفن والرياضة والسياحة جعلت من المملكة وجهة مفضلة للسائح وللإعلام الخارجي بعدما أصبحت مسرحا للعديد من المناشط والفعاليات والأحداث العالمية ذات الوزن الثقيل لبَّت كل الرغبات والميول وأرضت كافة الأذواق والتوجهات.
- وفي المجال الرياضي وبالتحديد كرة القدم استضافت المملكة السوبر كلاسيكو البرازيل والأرجنتين وكأس السوبر الايطالي وها نحن على موعد مع السوبر الاسباني لـ (4) فرق عريقة تاريخا وإنجازا بنظام جديد لمدة ثلاث سنوات ولم تأت تلك الاستضافات اعتباطا أو مجاملة بل جاءت نتيجة ثقة العالم الرياضي بقدرتنا وقدرة شباب هذا الوطن على إدارة مثل هذه التظاهرات والمناسبات الرياضية بكل كفاءة واقتدارية، وبما يتوفر لدينا من مقومات وإمكانات مادية وبشرية وبنى تحتية تجعل من مسألة النجاح- بعد توفيق الله- أمرا مفروغا منه بالرغم من المنافسين كالصين وأمريكا وقطر والهند وغيرهم ناهيك عن استضافة العديد من الرياضات الأخرى تلبية لرغبات من لا تستهويهم الكرة مثل سباق الفورمولا أي ونزال الدرعية العالمي للملاكمة وبطولة التنس والفروسية الدولية ونعيش الآن أحداث السباق الدولي رالي دكار وغيرها من الرياضات سجلت من خلالها المملكة بشبابها وشاباتها نجاحات لافتة أشاد بها الداني والقاصي!
- وعندما نستعرض هذه المناشط وتلك الفعاليات لا بد وأن تذكر جهود الأمير الشاب الهادئ الرصين عبدالعزيز الفيصل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية السعودية فتشكر، فلقد أحدث نقلة نوعية رياضية شبابية لبت احتياجات كل أطياف المجتمع بفضل توجيهات ودعم قيادتنا العليا حفظها الله.
تلميحات
- الاتحادات الرياضية الجديدة التي اعتمدها رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالعزيز الفيصل توجه سيحقق رغبات عشاق آخرين لرياضات أخرى.
- وارتداء نجوم يوفنتوس في السوبر الإيطالي لقمصان عليها أسماؤهم باللغة العربية ألا تشجعنا تلك المبادرة على محاكاتها مع منتخباتنا وفرقنا المحلية خاصة عندما تلعب خارجيا وفي بلدان غير عربية ؟!
- لا زال البرنامج (إياه) بمقدمه ومعديه وغالبية ضيوفه يؤججون التعصب بخطاب إعلامي مخجل ولغة اعلامية ركيكة مؤهلاتها فقط قدرتها على اختيار المفردة البذيئة غير مدركين بأن الإعلام الرياضي جزء من منظومة الإعلام الوطني بأهدافه التنموية والتنويرية والتطويرية وشريك أساسي في النجاح والفشل! فهل من رادع لهذا العبث الذي أصاب أخلاقيات المهنة في (الصميم) ؟!!
- سعودي واحد يحتل المرتبة الثامنة من بين هدافي دوري الدرجة الأولى الـ (9) أجانب! أين الخلل؟ في ندرة الهداف أم في الاعتماد على الأجنبي أم في غياب الكشافين ؟!
- ومع كل بطولة ينشط مؤشر (العبث) بتاريخ وعدد البطولات ويعاود سوق (الحراج) نشاطه!!
- فرح هستيري يثير الشفقة لا يمكن تفسيره سوى أنه رد فعل طبيعي للحرمان!
- ربما – وأقول ربما – يدفع الهلال ثمن عدم وجود البديل لعبد الله المعيوف وعدم إعطاء البديل الفرصة كاملة يعزز من هذا الشعور!
- و(تعطيل) المهاجم جزء من استراتيجية الفوز بالمباراة!
- (خمس) مباريات في يوم واحد وواحدة فقط في اليوم التالي (تجميع) ليس له ما يبرره وتنسيق لا يخدم الدوري فنيا ولا تسويقيا ولا جماهيريا! آمل ألا يتكرر هذا (التخبط) والعشوائية في جدول الدور الثاني! وسلامتكم.