فاز ريال مدريد على فالنسيا بثلاثية مقابل هدف وحيد خلال مباراة نصف نهائي السوبر الإسباني الذي أقيم على ملعب «الجوهرة» في المملكة العربية السعودية وسط سيطرة تامة للاعبي النادي الملكي على مجريات اللقاء، وفي الأسطر القادمة سنستعرض معكم تقييم لاعبي المرينجي.
تيبو كورتوا
تصديه الأول كان في الدقيقة 75 من عمر المباراة، مما ظهر وكأنه مشجع سعودي، واستطاع لاعبو الريال حمايته بالسيطرة على وسط ملعب فالنسيا، ولم يستطع فعل الكثير في الدقيقة 93 خلال ضربة الجزاء التي سددها باريخو.
كارفاخال
لم يقدم مفاجآته من جبهة جايا، لهذا لم يكن يومه المميز من الناحية الهجومية، بالإضافة إلى أن النادي الملكي لم يكن يحتاج انطلاقته.
راموس
لم يتعرض لهجمات كثيرة، سوى كرة رودريجو ومجهود قليل مع جاميرو، وانتهى به الأمر لانطلاقة في أرضية ملعب الخصم لهز الشباك ولكن لم ينجح في ذلك، وأهدى فالنسيا ضربة الجزاء بعد لمس الكرة يده، ويمكن العفو عنه لأنه قائد أقوى دفاع للمرينجي في العقدين الأخيرين.
فاران
يسير بخطى ثابتة في الناحية البدنية ويتطور من الناحية العقلية، لهذا لم يترك ثغرات في خطوطه، وأظهر أمام فالنسيا ذكاءه وفعاليته، وهذه الفترة تعتبر أكثر فترة رائعة خلال مسيرته الكروية.
ميندي
بدون مبالغة، يقدم أداءً جيدًا في خط الدفاع ولكن ما زالت فعاليته قليلة عندما يذهب للخط الأمامي، وعرضياته ما زالت لم تجن ثمارها، وفي الدقيقة 70 ترك أرضية الملعب لصالح مارسيلو.
كاسيميرو
لم يعانِ كثيرًا أمام فيران، وقدم سيطرته على الكرة بأدائه المعتاد الرائع، لهذا كانت ليلة هادئة له في جدة.
كروس
فاز بمسابقة الذكاء والتهديف بفضل هدفه الأولمبي الذي لن ينساه الحارس الإسباني خاومي دومينيك ولن ينسى أيضًا تغطية مساحة من مرماه بعد هدف كروس من ركلة ركنية، واحتفل كروس بهدفه المذهل، وهذا ما يثبت كونه ألمانيًا 100 %.
فالفيردي
لم يبخل بأي نقطة عرق من جهد لصالح المرينجي، وكان يتحرك كالطائرة بين خطوط باريخو كوندوجبيا، لهذا يشارك بصفة أساسية في تشكيلة زيزو.
إيسكو
كان صاحب الهدف الثاني بعدما سجله بذكاء شديد، وكان له الفضل في أداء الريال الرائع وأهداف النادي الملكي، وكان منتشرًا سواء داخل المنطقة أو خارجها، وعندما يكون في حالته العبقرية يثبت أنه بمثابة لاعب للمشاركة أساسيًا في تشكيلة الميرنجي والمنتخب الإسباني.
مودريتش
يستطيع الجمهور السعودي التفاخر برؤية واحد من الأهداف الأخيرة الرائعة للنجم الكرواتي، وهذا الهدف كان بمثابة قطعة حلوى، ولعب لفترات كصانع ألعاب، وكمهاجم ثانٍ، وظهر وكأنه ما زال لاعبًا شابًا أقل بـ 15 سنة من عمره الحقيقي.
يوفيتش
ظهر منعزلاً في جدة، وبدا كأن الفريق الملكي معتاد أكثر على أسلوب بنزيما، ولكن زيدان يطلب الصبر على اللاعب الصربي ووجهه أثناء خروجه من أرضية الملعب وذهابه لدكة البدلاء كانت تكشف عن اقتناعه بفقدان فرصة ذهبية خالصة.
مارسيلو
منحة زيدان آخر 20 دقيقة وعند نزوله حصل على استقبال مدوي في ملعب الملك عبدالله.
خاميس
حصل على فرصة المشاركة في آخر ربع ساعة من اللقاء بعد غيابه لمدة شهرين للإصابة، وأتيحت له فرصة بعد مراوغتين في الدقيقة 84، وسيحتاج النجم الكولومبي لبذل الكثير من المجهود للدخول في تشكيلة زيدان الأساسية.
ماريانو
نتيجة 3-0 جعلت زيدان يمنحه هدية أعياد الميلاد على طريقته الخاصة وأعطاه فرصة المشاركة لأول مرة في الموسم الحالي ونزل في الدقيقة 80 من عمر اللقاء.