سمعت ما قاله وزير الثقافة سمو الأمير بدر بن عبدالله بمناسبة عام الخط العربي 2020.
وتناول حديثه نقاطًا عدة، جميعها في غاية الأهمية.
أنقلُ إليكم هنا ما ورد فيه من الأهداف الرئيسية التي وضعتها الوزارة. وتدور هذه الأهداف في فلك عام الخط العربي.
البداية من إبراز فن الخط العربي بصفته فنًّا قائمًا بذاته, وتعزيز دور المملكة كحاضنة وراعية وداعمة للخط العربي, وتعزيز ممارسات الخط العربي، وتحفيزها على مستوى المؤسسات والأفراد, وتقديم الدعم لأهل الاختصاص والموهبة, ونشر ثقافة استخدام الخط العربي بين النشء, وتوحيد جهود القطاعات المعنية والمبادرات الفردية لخدمة فن الخط العربي.
من وجهة نظري، يمثل الخط العربي جسر تواصل مع الآخر, كما أنه فن لا يتقنه إلا أهل الفن.
ما يميّز الكتابة العربية هو اتصالها..
اتصال الحروف.. اتصال الكلمة.. اتصال الجملة, وفي الاتصال تواصل بصري لفن جميل.
من حقنا أن نفتخر بهويتنا العربية، ونفتخر بالخط العربي الذي يتنوع ما بين النسخ والرقعة والكوفي.. إلى آخر القائمة.
تطور الخط العربي على مَرّ العصور، من العصر الجاهلي إلى النبوي.. وإلى يومنا هذا وهو يعيش مرحلة تطوير.
مخرجات عام الخط العربي سوف تكون أفضل مما نتخيل. وهذا الرأي جاء من باب الثقة المطلقة في وزارة الثقافة.
عامنا هذا عام الخط العربي، والأعوام القادمة أجمل وأفضل بإذن واحد أحد.