«الجزيرة» - واس:
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس مشروع توزيع 30 ألف كسوة شتوية في جمهورية باكستان الإسلامية لدعم المحتاجين في أنحاء مختلفة من البلاد خلال فصل الشتاء الحالي.
وجرى التدشين في العاصمة إسلام أباد بحضور معالي وزير الشؤون الدينية الباكستاني نور الحق قادري، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف بن سعيد المالكي، والملاحق ومديري المكاتب السعودية التابعة لسفارة المملكة العربية السعودية، وكبار المسؤولين بالهيئة الوطنية الباكستانية لإدارة الكوارث الطبيعية.
ويهدف المشروع إلى تقديم الدعم لـ 30 ألف عائلة موزعة على 21 منطقة في أربعة أقاليم رئيسة التي تعد من المناطق الأكثر برودة في باكستان، وتشمل السلة الواحدة عددًا من الملابس واللوازم الشتوية الأكثر استخدامًا إضافة لبطانيتين لكل عائلة.
ورفع معالي وزير الشؤون الدينية الباكستاني نور الحق قادري أسمى آيات الشكر والتقدير باسم حكومة وشعب باكستان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وللمملكة حكومة وشعبًا على الدعم الذي تقدمه للأسر المحتاجة في باكستان، مبينًا أن المملكة لم تدخر جهدًا في الوقوف مع باكستان في كل الأوقات الصعبة.
وقال معاليه: إن الدعم الإنساني الذي يقدمه المركز يحظى باستحسان قيادة وشعب باكستان ويسهم في تخفيف معاناة الأسر المحتاجة.
وأشاد الوزير الباكستاني بجهود فرع مركز الملك سلمان للإغاثة في بلاده الذي يعمل بمهنية عالية في جميع أنحاء باكستان ويقدم الدعم والمساعدات لجميع فئات وعناصر الشعب من دون تمييز.
من جانبه أوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية نواف بن سعيد المالكي أن هذا المشروع يأتي استمرارًا للدعم الذي تقدمه حكومة المملكة العربية السعودية للأشقاء في باكستان وبتوجيهات ومتابعة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - انطلاقًا من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف التي توجب إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج والمحافظة على حياة الإنسان وكرامته وصحته.
وأكَّد السفير المالكي أن المملكة حريصة كل الحرص على الوقوف مع أشقائها في باكستان في جميع المحن والصعاب التي تمر بها ومستمرون في ذلك بإذن الله، مشيرًا إلى أنه تربطنا بهذا البلد الشقيق والغالي على قلوبنا روابط الدين والإخوة وتجمعنا علاقات تاريخية متجذرة، واستطيع أن أصف هذه العلاقة بأنها كالروح للجسد.