«الجزيرة» - شالح الظفيري:
علمت «الجزيرة» من مصادر مطلعة أن فترة التصويت لانتخابات عضوية مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض حددت بـ3 أيام.
وعقدت اللجنة المشرفة على الانتخابات مساء أمس الأول اجتماعًا مع المرشحين في مقر الغرفة، كشفت من خلاله عن الجدول الزمني وآليات التصويت الانتخابي والإجراءات المتبعة في الحملات والمسموح بها.
وأكَّد رئيس لجنة انتخابات غرفة الرياض يحيى عزان على ضرورة التقيد بشروط الحملات الانتخابية، مبينًا أن التجربة السابقة في غرفة عرعر قد نجحت وقد زاد عدد المصوتين، وكذلك وفرت الوقت والجهد وحققت الهدف المنشود.
واستطرد عزان أن عدد من يحق لهم التصويت يفوق 127 ألف ناخب، بإمكانهم التصويت عبر بوابة «أبشر» الإلكترونية، فيما بلغ عدد المرشحين 44 مرشحًا عن فئة التجار و16 مرشحًا عن فئة الصناعيين بعد انسحاب تسعة مرشحين كانوا قد أدرجوا في وقت سابق ضمن القائمة الأولية للمتقدمين، كما يتوقع انطلاق التصويت الانتخابي في مطلع شهر فبراير المقبل.
واختتم بالتأكيد على أهمية تضافر الجهود من أجل ضمان سير العملية الانتخابية وفق ما تتطلع إليه اللجنة المشرفة وبما يحقق المصلحة العامة.
وفي ذات السياق قال عجلان بن عبد العزيز العجلان مرشح عن فئة التجار: إن الخطوة التي قامت بها وزارة التجارة والاستثمار والمتمثلة في اعتماد آلية التصويت الإلكتروني للمرة الأولى في تاريخ انتخابات غرفة الرياض التي تتصدر الغرف التجارية على مستوى المملكة من حيث عدد المشتركين، هي قفزة نوعية وخطوة جبارة من شأنها مواكبة التطور التقني والإداري على الصعيد التنظيمي وخصوصًا أن المملكة تعد من الدول المتقدمة تقنيًا في المنطقة.
وأضاف العجلان: ونحن كمرشحين نتطلع إلى نجاح هذه التجربة المتميزة حتى تكون غرفة الرياض نقطة انطلاق لبقية الغرف الكبيرة، التي سيكون لها أثر على المرشح والناخب من حيث توفير الوقت والجهد وكذلك ضمان وصول الأصوات لمستحقيها.
من جهته قال المرشح عن فئة الصناعيين الدكتور خالد الجريسي: نقف اليوم أمام مرحلة جديدة من مراحل انتخابات الغرفة عبر تاريخها الممتد، فما نلمسه ونراه من تطوير دائم للآليات والإجراءات والأخذ بكافة أسباب الارتقاء بالأداء، يحملنا كمرشحين مسؤولية مضاعفة من خلال التعاطي والالتزام فيما يتعلق بالعمل الانتخابي وكذلك الأمر بالنسبة للناخبين.
ولفت إلى أن انتخابات غرفة الرياض تحظى باهتمام ومتابعة وزارة التجارة والاستثمار شأنها في ذلك شأن بقية الغرف التجارية، إلا أن العدد الضخم من المشتركين الذي يميز غرفة الرياض باعتبارها الأكبر على مستوى غرف المملكة، يضاعف من حجم هذه الاهتمام على نحو يتواءم مع مستوى وحجم أعمال الغرفة، كما أكَّد على الدور الكبير الملقى على عاتق منتسبي الغرفة ومن يمثلهم كناخبين في سبيل إبراز عملية التصويت نموذجًا يحتذى في الانضباط والمصداقية وتوخي الدقة وتجنب كل ما يثير اللغط أو التأثيرات السلبية على نتائج التصويت.
فيما علق المرشح عن فئة الصناعيين نايف بن فهد الحمادي أن عملية التصويت الإلكتروني لانتخابات غرفة الرياض، ستكون محط أنظار الجميع وليس الغرف التجارية فقط، ومرد ذلك إلى العدد الكبير الذي سيصوت، مبينًا أن آلية التصويت الإلكتروني ونجاحها في انتخابات الغرفة قد يكون سببًا منطقيًا لتعميمها على بقية القطاعات الخاصة والعامة، لا سيما مع ما ينطوي عليها من نتائج دقيقة واختصار للوقت والجهد، إضافة إلى أنها لا تشترط الوجود في المقر الانتخابي.
وأضاف الحمادي: كلنا أمل في نجاح هذه التجربة الرائدة وتحقيقها للنتائج المرجوة.