هي سُنَّة الرحمن بين عباده
الموت حق ليس فيه مراء
ضيف بأمر الله سوف يضيفه
كل الورى الأجلاف والأمراء
في موكب فاق المواكب هيبة
لا تخش منهم إنهم أمناء
طاروا به نحو الإله لكي يرى
في أمره ويقول كيف يشاء
فاصبر عليه فأنت -سيد عصرنا-
أدرى بما للصابرين جزاء
لله ما أعطى وما هو آخذ
منا ومنا -كيف كان- رضاء
الله رب ليس يقدر غيره
والعبد عبد والقضاء قضاء
فليغفر الرحمن ذنب فقيدنا
ويحيله حيث النبي ثواء
ويقر أعيننا بعمرك سيدي
دهرًا يحوم على علاه هناء
** **
- محمد عبدالعزيز