الزلفي - خالد العطاالله:
منذ بداية الموسم وإدارة العالمي تعمل بكل جد وإخلاص وتفانٍ، وتحاول بكل ما أوتيت من قوة أن تسعد أنصار النادي، كما ترمي ليواصل فارس نجد انتصاراته، وتذلل كل صعوبة تواجهه، وكل معضلة تقف بطريقه.
ولعل العمل الدؤوب وبكل صمت الذي يقوم به الأستاذ عبدالرحمن الحلافي لدليل قاطع على ذلك، فحينما يكون الصمت حكمة ولغة وفنًا، وهذه اللغة لا يتقنها إلا من عرف فوائدها، وتجنب مساوئها، ففي كثير من الحالات يكون الصمت فيه قوة وحكمة لا يدركها إلا العقلاء وأصحاب النفوس القوية، فالحلافي أراد أن تترجم الأفعال لأقوال، وتشهد الإنجازات على أهمية صمته (وهو ما حدث).
وما هذه الرسالة الجميلة التي يقدمها الحلافي (بالمجان) للوسط الرياضي بأن كثرة الكلام، وكثرة التصاريح، والتواجد في وسائل الإعلام، كل هذه الأشياء لا تجلب البطولات، ولا تحقق الإنجازات، بل العمل دون ضجيج هو السبيل الأمثل لذلك.
هنيئاً لنادي النصر بفكر إدارته، ومباركاً لهم احترافيتهم.
هنيئاً لنادي النصر أولى بطولات 2020، فالفريق مؤهل وبقوة بتحقيق الثلاثية المحلية، فهل تفعل إدارة السويكت والحلافي هذا الشيء؟، وهل تُرضي طموح وتطلعات جماهير الشمس، وهل تُشبع رغباتهم، وتجعلهم يعيشون حالات فرح متتالية بنهاية هذا الموسم، ربما وستكشف الأيام ذلك.