لا بد لمن يحملون أمانة الكلمة ومعنى الوفاء للوطن والمتميزين من أبنائه أن يصيروا إلى ما يزيد على مجرد الفخر بهم إلى الحث على تكريمهم والإشادة بهم وفي مقدمتهم د. عبدالله عبد العزيز الربيعة وزير الصحة السابق، الذي حقق من النجاح مثلما ذيوع الشهرة عربيًا وعالميًا لنجاحاته اللافتة والمدهشة في فصل التوائم مما يعد فخرًا له ولوطنه مثلما هو خير دليل على مدى ما صارت إليه قيادة هذه البلاد الموفقة حين أعطت كامل اهتمامها في الاستثمار في العلم كأولوية باعتباره الوسيلة المثلى للنهوض بالوطن وهو ما تحقق بالفعل حين تحولت هذه البلاد إلى أعلى مدارج الرقي والتقدم واستطاعت الاصطفاف مع أكثر الدول تقدمًا في العالم.
إن تكريم هذا الرمز الوطني مما ينتظره ويطلع إليه ليس أبناء الوطن فحسب بل العالم كله بل إنه الجدير بمنحه جائزة نوبل. فلنزيد من وتيرة الفخر به والمطالبة بتكريمه بل وبكل من له مثل قدرته ونجاحه في أي شأن عام في بلد تتسارع خطى التقدم والرقي فيه إلى مثل تلك المدآت غير المحدودة. حفظ الله هذا الوطن قدوة العرب والمسلمين وقبلتهم وحفظ قائده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وحفظ سمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز إنه سميع مجيب..