يقع هذا الجامع المميز على شارع الملك فيصل التخصصي بعد تقاطعه مع شارع العروبة لجهة الشمال مقابل مستشفى د. سليمان الحبيب التخصصي، وقد قامت على بنائه شركة مقاولات هندية متخصصة، وأنجزته خلال تسعة أشهر ويقع في حي الرحمانية الشرقية قبل مدارس دار السلام.. والداخل إليه يشعر بالراحة والطمأنينة لبهاء تصميمه وجمال اللمسات الإنسانية بداخله ونظافته اللافتة للأنظار؛ ولا ينقصه إلا إقامة جسر مشاة يربط بينه وبين شق الرحمانية الغربية جهة المستشفى، حيث إن الكثيرين من المواطنين والمقيمين يغدون جماعات ووحداناً لأداء صلاة الجمعة والتراويح في شهر رمضان المبارك، ويأتون مسرعين مما يشكل خطورة كبيرة على عابري الشارع من خطر السيارات المقبلة من الشمال والجنوب.
وقد حاولت جاهداً الوصول إلى المشرف على عمارة هذا الجامع الجميل ليوصل اقتراحي إلى وزير الأميرة لطيفة لتقوم مشكورة بالاتصال بجهة الاختصاص في أمانة الرياض للسماح لها بالقيام بتشييد جسر مشاة لعابري هذا الشارع الخطر قبل أن يتم إزهاق بعض الأرواح.. ولكن لم تحصل على موافقة الأمانة على ذلك، فعجبت لرد الأمانة وعدم التفكير في أرواح الناس عابري الطريق من الجهة الغربية.
وها أنا ذا اليوم أقوم بالدعوة لهذا الأمر من على منبر السلطة الرابعة على أن تلبي سمو الأميرة والأمانة مثل هذا الاقتراح الذي يحفظ على الناس أرواحهم وأمانهم؛ كما آمل أنه في حال تم تحقيق هذه الأمنية أن يتم تشييد جسر مشاة جميل يليق بجمال الجامع والشارع.. لا أن يتم تشييد جسر حديدي لا يتناسب وجمال الرياض كبعض جسور المشاة الحديدية المقامة في مدينة الرياض.. فلنرتق بالذائقة العامة وتفرح النفوس والقلوب بجمال المنظر مع الأخذ بعين الاعتبار براحة العابرين وسلامتهم.