«الجزيرة» - متابعة:
عاد الحراك الشعبي الذي يشهده العراق منذ بداية شهر أكتوبر إلى الواجهة بعد أحداث اقتحام السفارة الأميركية في اليومين الماضيين.
وطالب المحتجون بـ»تفكيك النظام» السياسي الراهن، مع التأكيد على رفضهم أي أعمال تخريبية ضد المصالح الأجنبية والعراقية في البلاد.
وخلفت الاحتجاجات منذ انطلاقها في الأول من أكتوبر مقتل نحو 460 شخصاً وإصابة نحو 25 ألفاً أغلبهم من المدنيين وسط دعوات دولية للتهدئة.
من جهتها قالت النائبة الكردية في البرلمان، خالدة خليل رشو، إنه لا يمكن التصويت على قرار إخراج القوات الأميركية من العراق لأن الأمر يحتاج إلى توافقات سياسية، مشيرةً إلى أنه «من الصعب الاتفاق على شخصية رئيس الوزراء في الوقت القريب لعدم وجود توافق بين ما تطرحه الكتل السياسية وبين ما يقترحه المتظاهرون».
فيما كشف ضابط بوزارة الدفاع العراقية أن قوات من المشاة البحرية الأميركية «المارينز» نفذت فجر الخميس إنزالاً جوياً داخل مقر سفارة واشنطن في العاصمة بغداد.
وقال إن «طائرات هليكوبتر حلقت في وقت مبكر من فجر الخميس، بشكل منخفض وكثيف فوق المنطقة الخضراء بالعاصمة متزامناً مع قطع التيار الكهربائي».
وأوضح أن «قوات المارينز نفذت إنزالاً جوياً في السفارة الأمريكية وقامت بتمشيط المبنى»، في حين ولم يصدر عن السلطات العراقية تعليق فوري حول ذلك.