محمد بن عبدالله آل شملان
اختارت الجمعية العمومية العادية للجنة الأولمبية العربية السعودية لأول مرة، وبالإجماع، الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأسبق الرئيس السابق للجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز لنيل لقب جائزة «القائد الأولمبي المنجز»، وهو اختيار وافق أهله؛ فالأمير سلطان قامة وطنية كبيرة، حمل مشروعًا رياضيًّا واجتماعيًّا في غاية الأهمية، مشروعًا اتكأ على الرياضة الأولمبية، وتجذر فيه ليلامس التحولات الكبيرة للإنجازات التي أسست للصورة التي تبدو عليها الرياضة السعودية في مساراتها الحالية، وعلاقات بعضها ببعض.
سلطان بن فهد قيادي ملهم، انطلق صوب مشروعه الرياضي والاجتماعي مع مطلع عام 1411هـ من بوابة تعيينه رئيسًا عامًّا لرعاية الشباب بعد وفاة أخيه الأمير فيصل بن فهد - رحمه الله -، وأنجز بهمة وكفاءة ودرجة عالية كل المهام التي أوكلت إليه في مختلف المناصب الرئيسية التي شغلها خلال مراحل بناء النهضة الرياضية لوطنه، ثم للعالم العربي والإسلامي؛ إذ ترك بصمات واضحة للمنجزات التي تحققت، التي أصبحت اليوم شواهد ومعالم بارزة لتقدُّم الرياضة في تلك المحددات، وازدهارها.
إن الإنجازات التي حصل عليها الوطن تعددت بتعدد مجالات قطاعات المنتخبات السعودية التي أُنجزت فيها بطولات؛ وهو ما رفع وطنه إلى مصاف الدول الخالدة في الذكر والذاكرة، وكان من أبرزها حصول المنتخب السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة لكرة القدم على كأسَي العالم عامَي 2006 بألمانيا و2010 في جنوب إفريقيا في مكتسب غير مسبوق، والتأهل لنهائيات كأس العالم 2002 بكوريا واليابان، وبطولة كأس العرب بالكويت 2002، ودورة كأس الخليج العربي الـ15 بالرياض 2002، ودورة كأس الخليج العربي الـ16 بالكويت 2003، وذهبية دورة التضامن الإسلامي في مكة المكرمة عام 2005م، والتأهل لكأس العالم 2006 في ألمانيا.
كما حقق المنتخب السعودي لدرجة الشباب عددًا من الإنجازات، من أبرزها التأهل لنهائيات كأس العالم العاشرة في نيجيريا 1999، والتأهل لنهائيات كأس العالم 2003 في الإمارات.
وحقق المنتخب السعودي للناشئين عددًا من الإنجازات في عهد الأمير سلطان، من أبرزها الحصول على كأس بطولة سابك الثانية للناشئين (تحت 17 سنة) لكرة القدم لدول مجلس التعاون بالرياض 2002، وكذلك كأس البطولة الثالثة بقطر 2003.
وبخلاف تلك الإنجازات الحيوية والغالية والثمينة حققت الرياضة السعودية طفرة متقدمة جدًّا، خاصة في المجال الإداري والتنظيمي المتعلق بنظام الاحتراف؛ إذ تم تجديد النظم واللوائح كافة، وتشكيل اللجان، وتطوير ملف الاحتراف بالكامل.
ولم تقف إنجازات الأمير سلطان عند هذا الحد، بل طالت الإنجازات الألعاب الأخرى؛ إذ تأهل المنتخب السعودي لكرة اليد لنهائيات كأس العالم أكثر من مرة، وحققت المنتخبات السعودية الأخرى، منها منتخبات ألعاب القوى والفروسية، كثيرًا من الإنجازات على الصعيدَيْن العربي والعالمي، كما وصلت إنجازات المنتخبات السعودية في عهده للوجود الدائم والمؤثر في دورات الألعاب الأولمبية؛ إذ حصد عدد من الأبطال السعوديين كثيرًا من الإنجازات والميداليات الملونة التي نقلت الرياضة السعودية للساحة العالمية.
وأحاط الأمير سلطان اهتمامه الجم بالمدربين الوطنيين؛ إذ عهد لهم بتدريب عدد من المنتخبات السعودية في الألعاب كافة، وكانوا عند حسن ظنه، وحققوا عددًا من الإنجازات في المحافل العربية والعالمية.
لقد خرج الأمير سلطان بن فهد من قطاع الرياضة والشباب يوم الجمعة 21 صفر 1432هـ برغبة نشدان النجاح والتغيير المثالي، وتحقيق المزيد من الإنجازات، مفسحًا المجال لنائبه الشاب الأمير نواف بن فيصل بن فهد في صورة وقف لها التاريخ بالفخر؛ وهذا ما جعل من الأمير سلطان بن فهد شخصية قيادية رياضية أولمبية مرموقة ومحترمة، وذات عمق جلي، جعله يستحق هذه الجائزة التي تقدَّم للمرة الأولى بجدارة.
ومع كل هذا التاريخ الذي امتد 20 عامًا من الإبداع في ساحات العمل الرياضي، منها 11 عامًا في الأولمبية السعودية، حتى يوم احتفائية تكريم ومنح جائزة «القائد الأولمبي المنجز» في مدينة الرياض الأربعاء الفائت لـ»وجه السعد»، أتذكر كلمة سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد في الاحتفال الذي تم إعداده لتكريمه في مدينة الرياض بمركز الملك فهد الثقافي تحت تشريف أمير منطقة الرياض «وقتئذ» خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسط حضور الأمراء والشخصيات الرياضية السعودية؛ إذ قال: «مهما كان الكلام بليغًا ودقيقًا فلن أوفي أُبوَّتك لي ومحبتك حقها بالكلام، ولن ينسى شباب ورياضيو المملكة والعرب والمسلمون عطاءك خلال السنوات الماضية. وأنا شخصيًّا من أكثر شباب المملكة سعادة أن بدأت حياتي العملية في هذا القطاع تحت نظرك الكريم، وعلمت ولمست وأدركت مدى جهدك وحرصك على تقديم كل ما بوسعك لخدمة شباب بلادنا، وأمتنا العربية والإسلامية».
اختارت الجمعية العمومية العادية للجنة الأولمبية العربية السعودية لأول مرة، وبالإجماع، الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأسبق الرئيس السابق للجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز لنيل لقب جائزة «القائد الأولمبي المنجز»، وهو اختيار وافق أهله؛ فالأمير سلطان قامة وطنية كبيرة، حمل مشروعًا رياضيًّا واجتماعيًّا في غاية الأهمية، مشروعًا اتكأ على الرياضة الأولمبية، وتجذر فيه ليلامس التحولات الكبيرة للإنجازات التي أسست للصورة التي تبدو عليها الرياضة السعودية في مساراتها الحالية، وعلاقات بعضها ببعض.
سلطان بن فهد قيادي ملهم، انطلق صوب مشروعه الرياضي والاجتماعي مع مطلع عام 1411هـ من بوابة تعيينه رئيسًا عامًّا لرعاية الشباب بعد وفاة أخيه الأمير فيصل بن فهد - رحمه الله -، وأنجز بهمة وكفاءة ودرجة عالية كل المهام التي أوكلت إليه في مختلف المناصب الرئيسية التي شغلها خلال مراحل بناء النهضة الرياضية لوطنه، ثم للعالم العربي والإسلامي؛ إذ ترك بصمات واضحة للمنجزات التي تحققت، التي أصبحت اليوم شواهد ومعالم بارزة لتقدُّم الرياضة في تلك المحددات، وازدهارها.
إن الإنجازات التي حصل عليها الوطن تعددت بتعدد مجالات قطاعات المنتخبات السعودية التي أُنجزت فيها بطولات؛ وهو ما رفع وطنه إلى مصاف الدول الخالدة في الذكر والذاكرة، وكان من أبرزها حصول المنتخب السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة لكرة القدم على كأسَي العالم عامَي 2006 بألمانيا و2010 في جنوب إفريقيا في مكتسب غير مسبوق، والتأهل لنهائيات كأس العالم 2002 بكوريا واليابان، وبطولة كأس العرب بالكويت 2002، ودورة كأس الخليج العربي الـ15 بالرياض 2002، ودورة كأس الخليج العربي الـ16 بالكويت 2003، وذهبية دورة التضامن الإسلامي في مكة المكرمة عام 2005م، والتأهل لكأس العالم 2006 في ألمانيا.
كما حقق المنتخب السعودي لدرجة الشباب عددًا من الإنجازات، من أبرزها التأهل لنهائيات كأس العالم العاشرة في نيجيريا 1999، والتأهل لنهائيات كأس العالم 2003 في الإمارات.
وحقق المنتخب السعودي للناشئين عددًا من الإنجازات في عهد الأمير سلطان، من أبرزها الحصول على كأس بطولة سابك الثانية للناشئين (تحت 17 سنة) لكرة القدم لدول مجلس التعاون بالرياض 2002، وكذلك كأس البطولة الثالثة بقطر 2003.
وبخلاف تلك الإنجازات الحيوية والغالية والثمينة حققت الرياضة السعودية طفرة متقدمة جدًّا، خاصة في المجال الإداري والتنظيمي المتعلق بنظام الاحتراف؛ إذ تم تجديد النظم واللوائح كافة، وتشكيل اللجان، وتطوير ملف الاحتراف بالكامل.
ولم تقف إنجازات الأمير سلطان عند هذا الحد، بل طالت الإنجازات الألعاب الأخرى؛ إذ تأهل المنتخب السعودي لكرة اليد لنهائيات كأس العالم أكثر من مرة، وحققت المنتخبات السعودية الأخرى، منها منتخبات ألعاب القوى والفروسية، كثيرًا من الإنجازات على الصعيدَيْن العربي والعالمي، كما وصلت إنجازات المنتخبات السعودية في عهده للوجود الدائم والمؤثر في دورات الألعاب الأولمبية؛ إذ حصد عدد من الأبطال السعوديين كثيرًا من الإنجازات والميداليات الملونة التي نقلت الرياضة السعودية للساحة العالمية.
وأحاط الأمير سلطان اهتمامه الجم بالمدربين الوطنيين؛ إذ عهد لهم بتدريب عدد من المنتخبات السعودية في الألعاب كافة، وكانوا عند حسن ظنه، وحققوا عددًا من الإنجازات في المحافل العربية والعالمية.
لقد خرج الأمير سلطان بن فهد من قطاع الرياضة والشباب يوم الجمعة 21 صفر 1432هـ برغبة نشدان النجاح والتغيير المثالي، وتحقيق المزيد من الإنجازات، مفسحًا المجال لنائبه الشاب الأمير نواف بن فيصل بن فهد في صورة وقف لها التاريخ بالفخر؛ وهذا ما جعل من الأمير سلطان بن فهد شخصية قيادية رياضية أولمبية مرموقة ومحترمة، وذات عمق جلي، جعله يستحق هذه الجائزة التي تقدَّم للمرة الأولى بجدارة.
ومع كل هذا التاريخ الذي امتد 20 عامًا من الإبداع في ساحات العمل الرياضي، منها 11 عامًا في الأولمبية السعودية، حتى يوم احتفائية تكريم ومنح جائزة «القائد الأولمبي المنجز» في مدينة الرياض الأربعاء الفائت لـ»وجه السعد»، أتذكر كلمة سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد في الاحتفال الذي تم إعداده لتكريمه في مدينة الرياض بمركز الملك فهد الثقافي تحت تشريف أمير منطقة الرياض «وقتئذ» خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسط حضور الأمراء والشخصيات الرياضية السعودية؛ إذ قال: «مهما كان الكلام بليغًا ودقيقًا فلن أوفي أُبوَّتك لي ومحبتك حقها بالكلام، ولن ينسى شباب ورياضيو المملكة والعرب والمسلمون عطاءك خلال السنوات الماضية. وأنا شخصيًّا من أكثر شباب المملكة سعادة أن بدأت حياتي العملية في هذا القطاع تحت نظرك الكريم، وعلمت ولمست وأدركت مدى جهدك وحرصك على تقديم كل ما بوسعك لخدمة شباب بلادنا، وأمتنا العربية والإسلامية».