عبده الأسمري
بين المصارف والمعارف أكملت معادلة النجاح بوقع «النتائج» ومن القيادة للريادة استكملت متراجحة الكفاح بواقع «الأرقام «.. صوبت اتجاه «الدوافع» قبلة «التخصص» ووجهت «بوصلة» الأمنيات قبالة «التخصيص» فتربعت على «عرش» المصرفية المالية.. ماضية نحو «المشارب» بخطى سابقة متنقلة بين «المناصب» بخطوات واثقة.
أنها الرئيس التنفيذي لمجموعة «سامبا» المالية رانيا نشار أول سعودية تقود قطاعًا مصرفيًا، ومن أشهر القيادات السعودية في المجال البنكي والقطاع الخاص.
بوجه وطني تتوارد منه علامات «الذكاء» المكتمل على تقاسيم رسمية تتشابه مع والدها وتتقاطع مع والدتها، وزي ملون محتشم بألوان زاهية وكاريزما تعلوها «النباهة» و»النزاهة» مع محيا حافل بالثقة وشخصية قيادية حيادية متزنة ترتهن للتخطيط وترتكن للتوجيه مع حضور «طاغي» بلغة «الأثر» وتواجد «ضافي» بنوع «التأثير»، وصوت خليط من الهدوء والإتقان تعلوه عبارات الإفادة واعتبارات الإجادة وخانات «الأعداد» و»نواتج» السداد، قضت نشار من عمرها سنين وهي تصنع «الابتكار» وتصيغ «الاقتدار» في عالم المال والمصارف، متسلحة بالمهارات متوشحة بالمواهب، فطرزت «رداء» السيرة بعقود «التطوير» وحاكت «جلباب» المسيرة بخيوط «التطور» فارتدت «تاج» الانتصار لتضع أسمها في قوائم «المؤثرات» ووسمها وسط قامات «المنفردات».
في أمريكا وُلدت وتفتحت عيناها على «أب كريم» و»أم حنونة»، ولامست نظراتها الأولى «معاجم» التنوير المصرفي في مكتبة والدها المكتظة بالعلوم، ثم خطت خطواتها الأولى في الرياض التي ركضت فيها بين دلال أسري وامتثال عائلي جعلها تجلس في حجر والدها مراقبة «التقارير المالية» في أجنداته، مرتقبة «النتائج المصرفية» في توصياته، منتهلة من «معين» خبرته ناهلة من «نبع» مسيرته، فتعتقت روحها بإشادات الصباح في حضرة والديها وثناءات المساء في حضور واجباتها راكضة إليهم بشهادات التفوق التي زينت حجرتها كعلامة فارقة جعلتها «حديث العائلة» و»حدث الأسرة».
أحبت التقنية باكرًا متأثرة بفصول «النصح» وعشقت «المعلومات» مبكرًا متشبثة بأصول «القدرة» فنالت بكالوريوس الحاسب وتقنية المعلومات مع مرتبة الشرف من جامعة الملك سعود، ثم سبرت أغوار دوافعها فحصلت كأول سعودية على شهادة اختصاصي معتمد في مكافحة غسل الأموال من أمريكا.
انضمت للقطاع المصرفي عام 1997م بمجموعة سامبا المالية وواصلت تحصيلها العلمي وهي على رأس العمل بانضمامها إلى برنامج تطوير القيادات من كلية داردن لإدارة الأعمال في جامعة فرجينيا الأمريكية، لتنال شهادة في الحوكمة وإدارة المخاطر والالتزام..
على مدار أكثر من 20 عاماً من مسيرتها المهنية في القطاع المصرفي، تنقلت بين العديد من المواقع والإدارات المصرفية ضمن مجموعة سامبا المالية، وكانت لها بصمة راسخة في إحداث سلسلة من التغييرات والتطويرات التي شهدتها قطاعات الأعمال بالمجموعة. عملت في مجموعة الخدمات المصرفية الخاصة، وكان لها دور رئيسي في تطوير إستراتيجية سامبا للمصرفية الإلكترونية، وإطلاق منظومة الخدمات المصرفية لسامبا عبر الإنترنت.
في 19 فبراير من عام 2017م تم اختيارها كرئيس تنفيذي لمجموعة سامبا المالية كأول سعودية تنال المنصب.
قادت مهام التدقيق ومراجعة المخاطر لجميع مجالات أعمال وعمليات سامبا بما في ذلك الخدمات المصرفية للشركات والخزينة والخدمات الاستثمارية وإدارة المخاطر كأول سعودية تشغل هذا المنصب على مستوى القطاع. إلى جانب منصبها كرئيس تنفيذي، تشغل نشار عضوية مجالس الإدارة في كل من شركة سامبا كابيتال، وبنك سامبا المحدود بباكستان وشركة سامبا للأسواق العالمية المحدودة.
لها العديد من الأعمال والانفرادات العملية والتطويرية في القطاع البنكي والإستراتيجيات المصرفية التي كانت محط «إعجاب» وموطن تقدير «العالم المصرفي» في الداخل والخارج.
وسجلت نفسها كأول سعودية تقود مهام التدقيق ومراجعة المخاطر لجميع مجالات أعمال وعمليات سامبا بما في ذلك الخدمات المصرفية للشركات والخزينة والخدمات الاستثمارية وإدارة المخاطر على مستوى القطاع. وتُعدُّ نشار أيضاً أول امرأة تقود مجموعة الالتزام في القطاع المالي في دول مجلس التعاون الخليجي.
بنت رانيا نشار «صروح» الأولويات» أمام بصر «التنافس» لتكون المرأة الحديدية التي حطمت «قيود» الاحتكار وصنعت «الاعتبار» لتظل «أنموذجاً وطنياً رائداً» للسعوديات كخبيرة مصرفية وسفيرة معرفية صنعت «الفارق» وأحدثت «الفرق» في معالم «العلم» وعوالم «العمل».