د. عبدالعزيز بن عبداللطيف آل الشيخ
التساؤل يذكرنا بالتساؤل المتداول: من يعلق الجرس..؟؛ وبين التساؤل في العنوان وهذا علاقة وارتباط. الجامعة الفلانية جامعة مرموقة ولكن هنالك ثغرة فيها، تحتاج إلى من يسدها: يتخرج منها في تخصص علمي مهم من هو بدرجة مقبول! ووزارة من الوزارات التعيين في وظائفها بالمحسوبية وبالوساطة، ثمة ثغرة فيها تحتاج من يسدها. ووزارة أخرى تندب موظفيها ندبًا وهمياً، ليستفيد الموظف بشكل غير مشروع، وهذه ثغرة تحتاج سداً.
ووزارة تصرف الوفر من ميزانيتها من غير حاجة، ولسان حالها يقول: «اصرف الفائض من الميزانية، أفضل من أن يعود لصندوق الدولة في وزارة المالية». ثمة قضية مهمة تتعلق بنوعية العيش في بلادنا الحبيبة المترامية الأطراف، هل جودة الحياة متقاربة في مناطقنا وفي مدننا أو متباينة؟.. وليس الجواب متاحاً ولا يتأتى بسهولة، إلا بإجراء دراسات بهذا الشأن، يتطلب الأمر دراسات استطلاعية وعلمية عن مدى راحة المواطن وتوفر متطلباته بمتخلف أنواعها.
وأقول أخيرًا: لا بدّ من التعامل مع هذه الثغرات وهذه القضايا وغيرها لنحقق أعلى مستوى من الرؤى التي يتطلع إليها المواطن ويعمل على تحقيقها وتفعيلها ولاة أمرنا رعاهم الله ووفقهم لكل خير.