لندن - (أ.ف.ب):
خطا ليفربول خطوة إضافية نحو لقبه الأول منذ 30 عامًا بفوزه الكبير على مضيفه ومطارده المباشر ليستر سيتي برباعية نظيفة الخميس على ملعب «كينغ باور» في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. ويدين ليفربول بفوزه التاسع على التوالي والسابع عشر في 18 مباراة هذا الموسم، إلى مهاجمه البرازيلي روبرتو فيرمينو الذي سجل ثنائية في الدقيقتين 31 و74، ومدافعه ترينت ألكسندر-أرنولد الذي سجل الهدف الرابع وصنع ثلاثة أهداف بينها ركلة الجزاء التي سجل منها البديل جيمس ميلنر الهدف الثالث (71).
ورفع فيرمينو غلته إلى ستة أهداف في الدوري هذا الموسم وتسعة على التوالي خارج القواعد في مختلف المسابقات، آخرها قبل مباراة اليوم هدف الفوز بلقب مونديال الأندية في الدوحة على حساب فلامنجو البرازيلي بعد التمديد. في المقابل، رفع ألكسندر-أرنولد رصيده من التمريرات الحاسمة إلى 20 منذ انطلاق الموسم الماضي، أكثر من أي لاعب آخر. وبات ليفربول قريبًا أكثر من أي وقت مضى من لقبه الأول منذ موسم 1989 - 1990 بتحقيقه الفوز الـ26 في آخر 27 مباراة (تعادل واحد) في الدوري مع مباراة مؤجلة أمام وست هام يونايتد، معززًا أفضل انطلاقة في تاريخه في الدوري وموقعه في الصدارة برصيد 52 نقطة بفارق 13 نقطة أمام ليستر سيتي الذي مني بخسارته الثانية على التوالي الذي دخلت شباكه خمسة أهداف فقط على أرضه قبل مباراة اليوم، فبات مهددًا بفقدان المركز الثاني في حال فوز مانشستر سيتي الثالث وحامل اللقب في العامين الأخيرين (38 نقطة) على مضيفه ولفرهامبتون الجمعة في ختام المرحلة. وهي المباراة الـ35 دون خسارة لليفربول في الدوري منذ سقوطه أمام مانشستر سيتي في يناير الماضي (28 فوزًا و5 تعادلات) وهي الأطول له في دوري النخبة.
تشلسي ينتكس مجددًا
وانتكس تشلسي الرابع مجددًا بخسارته أمام ضيفه ساوثمبتون صفر - 2 على ملعب «ستامفورد بريدج» في لندن، بعد أربعة أيام على حسمه الدربي اللندني أمام جاره ومضيفه توتنهام بثنائية نظيفة سجلها الإيرلندي مايكل أوبافيمي (31) وناثان ريدموند (73).
وأعرب مدرب الـ»بلوز» فرانك لامبارد عن استيائه عقب الخسارة وقال «إنها نتيجة مخيبة بالفعل، سيطرنا لكننا عانينا في التمريرة الحاسمة». وهي الخسارة الخامسة لتشلسي في مبارياته السبع الأخيرة، والسابعة هذا الموسم فتجمد رصيده عند 32 نقطة في المركز الرابع بفارق ثلاث نقاط فقط أمام توتنهام المستفيد الأكبر من تعثر جاره بارتقائه إلى المركز الخامس بفوزه على مضيفه برايتون 2 -1، متقدمًا على شيفيلد يونايتد السادس بفارق الأهداف بعد تعادل الأخير مع ضيفه واتفورد 1-1.
وقاد الثنائي هاري كاين وديلي إلى فريقهما توتنهام إلى قلب تأخره أمام ضيفه برايتون إلى فوز 2 -1 بتسجيلهما هدفي الفريق اللندني في الشوط الثاني (53 و72)، بعدما منح آدم ويبستر التقدم لأصحاب الأرض في الشوط الأول (37). وهو الفوز الخامس لتوتنهام (مع خسارتين) في سبع مباريات في الدوري بإشراف مدربه الجديد البرتغالي جوزيه مورينيو الذي تولى منصبه في نوفمبر الماضي، خلفًا للأرجنتيني المقال ماوريسيو بوكيتينيو.
بداية جيدة لأنشيلوتي
ومخيبة لأرتيتا
واستهل الإيطالي كارلو أنشيلوتي مسيرته التدريبية مع إيفرتون بفوز ثمين على ضيفه بيرنلي بهدف وحيد سجله دومينيك كالفيرت-ليوين في الدقيقة 80. وهو الفوز الأول لإيفرتون بعد تعادلين متتاليين والسادس هذا الموسم. وعين إيفرتون أنشيلوتي مدربًا السبت الماضي خلفًا للبرتغالي ماركو سيلفا. وعلق الإيطالي على عودته إلى الـ»بريمير ليغ» بعدما أشرف سابقًا على تشلسي بين عامي 2009 و2011 حقق خلالهما الثنائية المحلية (الدوري والكأس) في موسمه الأول مع النادي اللندني: «إنه يوم خاص بالنسبة لي، بالتأكيد»، مضيفًا «عدم استقبال شباكنا لأي هدف كان أمرًا مهمًا. لم نسمح لهم بالتسديد على مرمانا ولو مرة، والفريق بأكمله بذل مجهودًا جيدًا». في المقابل، فشل الإسباني ميكيل أرتيتا الذي عين يوم الجمعة الماضي خلفًا لمواطنه أوناي إيمري، في إعادة أرسنال إلى سكة الانتصارات بالسقوط في فخ التعادل أمام مضيفه بورنموث 1-1. وهي المباراة الثالثة تواليًا التي يفشل فيها فريق «المدفعجية» في تحقيق الفوز معززًا سجله المخيب في الآونة الأخيرة حيث حقق فوزًا واحدًا فقط في مبارياته الـ11 في الدوري، والـ14 الأخيرة في مختلف المسابقات. ونجح بورنموث في افتتاح التسجيل عبر دان غوسلين (35)، وأدرك الدولي الغابوني بيار-إيميريك أوباميانغ التعادل (63). واستعاد مانشستر يونايتد نغمة الانتصارات وقدّم أفضل هدية لجماهيره في عيد الميلاد بتحقيقه فوزًا عريضًا على ضيفه نيوكاسل 4 -1 بفضل ثنائية للفرنسي أنطوني مارسيال (24 و51). وسجل مايسون غرينوود (36) وماركوس راشفورد (41) الهدفين الآخرين ليونايتد بعدما كان نيوكاسل البادئ بالتسجيل عبر ماثيو لونغستاف (17). وهو الفوز الأول ليونايتد في الدوري منذ انتصاريه المتتاليين على توتنهام ومانشستر سيتي مطلع الشهر الحالي، إِذ تعادل بعدها مع إيفرتون وخسر أمام واتفورد متذيل الترتيب.