الأحساء - عبدالعزيز الجبر:
نظمت جامعة الملك فيصل بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالأحساء، ورشة علمية فلكية عن ظاهرة كسوف الشمس الحلقي بالأحساء، بحضور معالي مدير الجامعة الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي، وجمع من المسؤولين بالجامعة والعلماء والخبراء والمختصين والمهتمين بعلوم الفلك.
وبين الدكتور العوهلي أن الجامعة ترصد وتتقصى هذه الظاهرة، لإدراكها بدورها العلمي والبحثي والتثقيفي بوصفها مؤسسة معرفية، تتبع وترصد كل الظواهر ذات الصلة بالبيئة بمفهومها الشامل، مشيراً إلى أن الجامعة شاركت في تجهيز مخيم الرصد بالتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في جبل الأربع، إلى جانب تواجد فريقها الإعلامي للقيام بنقل حي مباشر يواكب لحظات هذا الحدث البارز بوجود الخبراء والفلكيين المختصين.
وتضمنت الورشة ورقة علمية بعنوان «حوادث الكسوف والخسوف في العهد المدني 622 - 632 م» قدمها أستاذ المناخ بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم الدكتور عبدالله المسند، وورقة علمية أخرى بعنوان «الظواهر الفلكية المصاحبة للكسوف الحلقي» قدمها أستاذ الفلك المشارك بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن علي ملاوي.
كما قدم أستاذ الفيزياء الإشعاعية الحمراء بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور عبدالرحمن بن حمزة مغربي عرضاً بعنوان «مشاهدة مالم تستطيع مشاهدته خلال الكسوف»، بينما قدم أستاذ الفلك المشارك بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور زكي بن عبدالرحمن المصطفى عرضاً بعنوان «الكسوفات أنواعها وأسبابها وعلاقتها بالتقويم القمري»، أما أستاذ الفيزياء النووية المشارك بجامعة الملك فيصل الدكتور فؤاد الغربي فقدم عرضاً حول كسوف الشمس والتحقق من نظرية النسبية العامة.
وأوضح المتخصص في البرمجة الموجهة لعلم الفلك المهندس كزافييه جوبييه حول «قياس قطر الشمس»، بينما تحدث المتخصص في الجيوفيزياء وتتبع الظواهر الفلكية في العالم إلكساندر كريفانيشيف عن تجربته في رصد كسوف الشمس.