وصف المحلل الفروسي المتألق محلياً وخارجياً فيصل بن سعد السليمان سباقات الليلة على كأس ولي العهد بأنها واضحة المعالم قياساً بالأسماء المعروفة وصاحبة الخبرة على مسافة الميل ونصف الميل، مشيراً إلى أن مثل هذه المسافات تكون الجدارة لدى خيل الدخول لأنه لا يوجد جواد يتحمل مثل هذه المسافة منذ البداية حتى النهاية ووافية الود والنشاص يعشقان مثل هذه المسافة معتبراً أن ترشيحه بذهب مع الطموح الكبير لكل من الجامي وسهم السماوي.
وعن رؤيته الترشيحية لشوط المستورد بين أبو سعد أن هناك أسماء جديدة لا يعلم عن ظروفها وموعد وصولها وتجهيزها. واصفاً سوفت شور والوحش وكذلك ستاونش الأفضل كظروف سباق ويبقى باب المنافسة مفتوحا لكل المشاركين.
وعن المسافة وفيما ستكون لمصلحته أشار إلى أنه مع وافية الود والنشاص بينما المستورد مع سوفت شور والوحش. وعن مسافة الميل ونصف الميل وهل تعتبر من المسافات الكلاسيكية أشار فيصل السليمان إلى أنها قد تخدم جياد المستورد، ولاسيما وأنه لازال في أوروبا توليد لازال يركز على تلك المسافات عكس صناعة الإنتاج، فهي غيرقادرة أبداً على تقديم خيل تركض على هذه المسافة الطويلة، وأن الوضع أصبح صعبا جدا، ويجب تصحيح مسار السباقات الكبيرة حيث لا تتجاوز الـ2000م بعد أن أصبحت من المسافات الكلاسيكية المتعارف عليها عالمياً، والدليل على ذلك أنه لم يتبق في أمريكا سوى سباق بين المسافة الـ2400م مؤكداً أنها ليست مسافة كلاسيكية. وعن كأس السعودية العالمية أوضح أبو سعد أنها أصبحت أكبر تجمع لأبطال أمريكا من نخبة النخبة مثل ماكسيموم سيكروتي وماكينزي ومدنايت بيزو، وكذلك هايدباور معتبراً أن هذا يعد مفخرة للفروسية السعودية ولرجال الحل والربط في نادي الفروسية وعلى رأسهم الأمير بندر بن خالد الفيصل والأمير عبدالله بن خالد والأستاذ عادل المزروع.
وبمناسبة قرب موسم الشباء وعن أبرز الفحول من جهته قال السليمان: إن قلاش بول وبانديني وستافورد هيل وسبيرنج اتلاست هي الأبرز قياسا بمستوياتها الثابتة.
واختتم فيصل السليمان تصريحه لـ(الجزيرة) مشيراً إلى استقالته من الاستديو التحليلي تعود إلى أنه قدم 3 سنوات كانت مميزة غير انه لم يكن مرتاحاً؟! في الفترة الأخيرة من خلال الاستديو التحليلي إضافة إلى أنه مرتبط بعقد مع قناة دبي ريسنج وقرر التركيز بشكل أفضل هناك.