حلّ صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود ضيفاً على اثنينية الذييب، حيث قدم أطروحته الفكرية حول منهج التفكير وكيفية تفعيل العقل في بناء الدول والمحافظة على ريادتها.. حيث أكد سموه أن المملكة العربية السعودية تسعى جاهدة للحفاظ على ريادتها ليس فقط بين دول المنطقة وإنما أيضاً بين دول العالم ككل.
وأوضح سموه أن هذه المجهودات قد باتت تؤتي ثمارها فيما نشهده من تطور وتقدم في البلاد.. كما أشار الأمير مشعل أن هدف الريادة كان هدفاً للدولة السعودية في مختلف مراحلها وبتعاقب ملوكها، مثمناً مجهودات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وقال:» لكل ملك من ملوك السعودية رؤيته ومدرسته الخاصة في إدارة شئون البلاد، إلا إن كل منهم كان يضع هدف التقدم بالدولة وشعبها نصب عينيه، وليس أدل على ذلك مما نشهده حالياً من انطلاقات للدولة السعودية وريادتها في العالم».
من ناحية أخرى أكد سموه أن الأمة القوية لابدّ لها من الالتفاف حول قيادتها.. مشيراً إلى أن الإسلام دين يدعو إلى الالتفاف وليس التحزب. ولعل ذلك ما طبقته الدول الإسلامية الأولى مثل الأموية والعباسية.. حيث حققت الكثير من النحاجات والفتوحات وبلغت فيها الحضارة الإسلامية أوجها.
وشهدت المحاضرة تفاعلاً كبيراً، حيث أجاب سموه على مجموعة من أسئلة الحضور في الاثنينية.. كما أنشد عدد من الشعراء الحاضرين عدة قصائد وطنية حماسية أمام سموه.
في النهاية أعرب حمود الذييب عن سعادته بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير مشعل للاثنينية مقدماً له درع الاثنينية التذكاري.