- لا يزال الاتحاد السعودي لكرة القدم يستعين بالحكم الغامبي بكاري جاساما الذي لا يحضر عندنا إلا ويشوب تحكيمه لغط كبير، ويكون التحكيم عرضة للاتهام بأشياء كثيرة، أقلها عدم الكفاءة، فضلاً عن سيرة هذا الحكم السيئة في القارة الإفريقية، وسمعته غير الجيدة، وكان آخر مصائبه ما حدث الموسم الماضي في بطولة الأندية الإفريقية بين الوداد المغربي والترجي التونسي التي وصلت أحداثها إلى الفيفا؛ فلماذا يصر اتحاد الكرة على استدعاء هذا الحكم بشكل متكرر رغم مشاكله وسمعته غير الحسنة؟ فالعالم مليء بالحكام المميزين.. لماذا الإصرار على هذا دائمًا؟
* * *
- تم تضخيم مفاوضة الهلال مع لاعبه علي البليهي، ومحاولة خلق مشكلة، تم إخمادها بسرعة فائقة بإنهاء الاتفاق بين الطرفين. وفشلت المحاولة ذات النوايا غير الحسنة.
* * *
- اختيار اللاعب المميز يكون من خلال سيرته الذاتية، ومتابعة أدائه، وليس من خلال تقارير سماسرة خادعين، وبأرقام فلكية. وهذا ما يجب على إدارة الاتحاد أن تفعله؛ فليس كل لاعب باهظ الثمن جيدًا ومناسبًا.. إضافة إلى وجوب الابتعاد عن السماسرة، وبخاصة الذين أرهقوا خزانة النادي بلاعبين مبالغ في أسعارهم.
* * *
- فريق ضمك قدّم أمام النصر مباراة كبيرة وقوية وتنافسية، واستطاع التقدم في الشوط الأول بهدفين.. ولكن الحكم جاساما قسا على الفريق بقرارات صعبة؛ فانهار في الشوط الثاني، وخسر بأربعة أهداف.
- الجمعية العمومية الأهلاوية القريبة يجب أن تخرج بقرارات وتوصيات حاسمة، تنقذ النادي من حالة اللاتوازن التي يعيشها حاليًا، وتسببت في إحباط المدرج الأخضر الكبير.. فهناك خلاف عميق بين الإدارة والمشرف العام، وصل إلى ضرورة ابتعاد أحدهما. وهذا ما يجب أن تقرره الجمعية.
* * *
- الوسط الرياضي يعاني من التشجيع والطرح الإعلامي المتعصب، وهو ليس بحاجة لسفهاء وغوغاء السوشيال ميديا من غير الرياضيين؛ ليزيدوا الطين بله. وللأسف، إن هناك (دعوجية) يحاولون دس أنوفهم في الشأن الرياضي؛ ليتكسبوا من ورائه من خلال دعاوى قانونية، يجيدون حبكها.