«الجزيرة» - واس:
دشَّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بمكتبه بديوان الإمارة نظام المسعف الإلكتروني التابع للهيئة العامة للهلال الأحمر، بحضور معالي رئيس الهيئة الدكتور محمد بن عبدالله القاسم.
ونوه سموه بما شهدته الخدمات الإسعافية من تطور متسارع بفضل الله، ثم بفضل ما توليه القيادة الرشيدة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- من حرص ومتابعة لمواكبة أحدث المستجدات والممارسات في تطوير الخدمات الإسعافية. مؤكدًا أن استخدام التقنية في تقديم وتطوير الخدمات لا يعني إغفال تطوير وتأهيل الكوادر البشرية المختلفة.
وبيَّن سمو أمير المنطقة أن إمداد المجتمع وتأهيله بالمعرفة والعلم حول إجراءات الإسعافات الأولية ضرورة ملحة؛ ولا بد من تكثيف الجهود في هذا الجانب، والتكامل مع الجهات المعنية، وتطوير البرامج المقدمة؛ لتواكب حالات الطوارئ في مختلف المواقع.
مشيرًا إلى ضرورة الاستفادة من خبرات الجهات المختلفة، مثل لجنة السلامة المرورية، ومراعاة طول الطرق، وتوسع محافظات المنطقة الشرقية، والتنسيق مع المنشآت الصناعية لتقديم الخدمات والمساندة لهم. متمنيًا سموه لمنسوبي الهيئة التوفيق في أداء عملهم. ووجَّه سمو الأمير سعود بن نايف كلمة لمنسوبي الهلال الأحمر في الميدان، أوصاهم فيها بتقوى الله، مبينًا أن الجميع يعول على رجال الهلال الأحمر لأداء مهامهم بأمانة وإخلاص في الحالات الطارئة، والإسعافية، واحتساب الأجر عند الله في هذا العمل الإنساني.
ويسهم برنامج المسعف الإلكتروني في سهولة إيصال البلاغات للفرق الإسعافية الميدانية، وتهيئة غرفة الطوارئ لاستقبال الحالة، وإعداد التجهيزات اللازمة لذلك، ومعرفة أقرب الطرق للوصول للحالة أو للوحدة الإسعافية.
من جانبه، أعرب معالي رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه المستمر والمتواصل لعمل الهيئة في المنطقة. مبينًا أن تدشين هذا النظام جزءٌ من منظومة تطوير عمل الهيئة، واستخدام التقنية في تقديم الخدمات.