«الجزيرة» - المحليات:
كرَّم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك الفائزين والفائزات بجائزة كرسي الأمير فهد بن سلطان للمبادرات الشبابية لعام 2019م في فروعها الثلاث، وهي الفرع الأول في مبادرات التطبيقات الرقمية والثاني في ريادة الأعمال والثالث في مبادرة فنية وثقافية.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه بالإمارة، معالي مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالله بن مفرح الذيابي ووكلاء الجامعة والمشرفين على الكرسي, والفائزين والفائزات.
وهنأ سمو أمير المنطقة الفائزين والفائزات بهذا الإنجاز وقال: «أهنئكم على إنجازاتكم هذه وهو شيء تفاخرون به وأنا أفاخر به والجامعة كذلك، وأتمنى أن يكون هذا دافعًا لزملائكم وزميلاتكم في هذا الإنجاز الذي حققتموه والذي يوحي بمستقبل زاهر لهذا الوطن لأنكم الثروة الحقيقة، وأنتم في بلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- حريصة على الكنز وهو أنتم والمحافظة عليه وتطويره»، مثنياً سمو أمير المنطقة على جهود معالي مدير الجامعة الجهود والقائمين على الكرسي بجامعة تبوك ودوره في رعاية ودعم شباب وشابات المنطقة.
ثم سلَّم سمو أمير المنطقة شهادات التقدير والهدايا التذكارية للحاصلين على المراكز، وهم: ريناد بنت ناصر الشرفاء والتي حصلت على المركز الأول في فرع مبادرات التطبيقات الرقمية عن مبادرة إسوارة لمرضى الزهايمر، وأمواج بنت مسعد العنزي التي حصلت على المركز الثاني في الفرع نفسه عن مبادرة نيوم السياحة، وعبدالرحمن بن يوسف البوق الذي حصل على المركز الأول عن مبادرة رواد أعمال تبوك في فرع مبادرة ريادة الأعمال، وأشواق بنت صالح البلوي التي حصلت على المركز الأول عن مبادرة جدارية العناق في فرع مبادرات فنية وثقافية.
وأعرب معالي مدير جامعة تبوك عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة تبوك على دعمه ورعايته الكريمة لقضايا الشباب وحرص سموه الدائم على تبني الكرسي لأفكار ورؤى جديدة, مشيراً إلى أن الهدف من الجائزة هو تقديم سبل الرعاية والدعم للشباب والشابات من خلال مشاركتهم بمبادرات إبداعية وأفكار لمشاريع رائدة تخدم المجتمع المحلي وتحقق التنمية الشاملة للمنطقة.
من جهتهم أعرب الفائزين والفائزات بالجائزة عن بالغ شكرهم لسمو أمير منطقة تبوك على دعمه وتشجيعه لهم، آملين أن يقدموا المزيد من النجاحات والجوائز لخدمة هذا الوطن الغالي.