عندما يكون الطموح لا حدود له، ويكون الجد والمثابرة والتقدم وتوقُّع الأفضل هي التوجُّه الدائم لكل رجالات هذه البلاد المباركة في شتى قطاعاتها، ينتج من ذلك أن أصبحنا - بفضل من الله - محط أنظار العالم أجمع. فنعم نحن المستقبل المشرق، ونعم نحن وجهة العالم الجديد. نعم، هنا المملكة العربية السعودية، ثقل إقليمي وعالمي، يحسب له ألف حساب في كل أمر.. وكل ذلك ما كان له أن يكون لولا قيادة راشدة، ورؤية ثاقبة، مع عمل دؤوب. فالمبدع يُولَّى، والأخطاء في مملكتنا تُصحح، والنجاح أصبح هذا اليوم هدفًا للجميع. فعيون ساهرة على الحدود، ورجال في مجالس صناعة القرار، لا يقر لهم قرار، يخططون ويبدعون، ويسبرون، ويتابعون.. لا سقف لطموحاتهم حتى يعانق الوطن عنان السماء. صفقات وشراكات توقَّع، وشركات تقوم، ومؤسسات تتنافس، ومشاريع ومبادرات كبرى على قدم وساق تعمل.. كل ذلك ينتج منه - بتوفيق من الله - حاضر مشرق، ومستقبل واعد. وكأن لسان حال قيادتنا الحكيمة يقول: هدفنا أن يصبح هذا الشعب الكريم الأفضل بين شعوب العالم اقتصادًا وأمنًا وتعليمًا وصحة ورفاهية. إن من يرى المملكة العربية السعودية هذا اليوم وهي ترأس مجموعة العشرين يرى حقيقة رأي العين بفخر واعتزاز مدى التطوُّر الملحوظ والتقدم المدروس الذي يشاد به في جميع المحافل، وعلى جميع الأصعدة. كل كلمات الشكر والامتنان واللهج بالدعاء لكم يا خادم الحرمين الشريفين - أيدكم الله - وولي عهدك الأمين سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - تعجز عن وصف ما يدور في خلدنا نحن أبناء شعبكم من عظيم الحب والإجلال والشكر والعرفان على كل هذا التقدم والازدهار الذي تعيشه مملكتنا في ظل قيادتكم الحكيمة. نعم، فأنتم مَن عزمتم وحزمتم وخططتم وصممتم.. فأيدكم الله - جل وعلا - بنصره حتى أصبح الحلم واقعًا، والمستحيل ممكنًا. فاللهم لك الحمد حتى ترضى على هذه النعم الجمة، وعلى هذا الفضل العظيم.
المستشار القانوني - محمد بن حمد بن محمد آل فريان