شارك الدكتور محمد بن هلال الكسّار نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المؤسس في الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، في أعمال المؤتمر الدولي التاسع للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، والذي عقد مؤخرا في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، تحت عنوان «استشراف المستقبل عبر مفاهيم التنمية المستدامة لتحقيق الأهداف والتميز الإداري»، بمشاركة عدد من المهتمين من الدول العربية، وذلك بمناسبة الذكرى العاشرة على مرور إنشاء الاتحاد.
وعبر الدكتور الكسار عن سعادته بما حققه الاتحاد من إنجازات متتالية ونتائج كبيرة منذ تأسيسه للاتحاد بتمويل شخصي منه -بعد توفيق الله- وبجهود مستمرة منذ عام 2009وبدعم من أمين عام الاتحاد الدكتور أشرف عبدالعزيز وأعضاء الاتحاد»، وقال:» إن العمل التطوعي هو قيمة أصيلة موجودة لدى جميع العرب بشكل عام وهي ظاهرة منتشرة تحديداً بين أبناء الخليج العربي وخاصة المملكة العربية السعودية فتجد العديد من المؤسسات الإنسانية غير الحكومية والتي يؤسسها ويمولها ويشرف على أنشطتها أفراد من كافة المستويات الاجتماعية بهدف تقديم العطاء غير المشروط وبدون عائد ربحي بأنشطة ممتدة على جميع دول العالم مثل (مؤسسة الأمير سلطان الخيرية، مؤسسة الأمير محمد بن فهد، مؤسسة الوليد الإنسانية، مؤسسة الفكر العربي، الجامعة العربية المفتوحة، وغيرها». وأضاف الكسار:» إن الاتحاد يعتبر منظمة عربية تطوعية غير رسمية أو حكومية وغير ربحية، وهو عضو بالمكتب التنفيذي الدائم لملتقى الاتحادات العربية النوعية بجامعة الدول العربية، ومقره مدينة القاهرة بموجب اتفاقية رسمية مع وزارة الخارجية المصرية، وتضم عضوية الاتحاد العديد من المواطنين من مختلف الدول العربية، ويهدف الاتحاد إلى رفع مستوى الوعي بشأن التنمية المستدامة وحماية البيئة في الوطن العربي من خلال تبادل الخبرات العملية والعلمية. حيث ينظم الاتحاد بشكل شبه سنوي مؤتمراً علمياً دولياً والذي بلغ عدد 9 مؤتمرات بالإضافة إلى العديد من الأنشطة التي تقام على مدار السنة بمختلف الوطن العربي».
وأشار إلى أن التنمية المستدامة مرتبطة بالذكاء الاصطناعي لأنه أداة مهمة لتحقيق أهداف الأولى بجميع أبعادها (الاقتصادية والاجتماعية والبيئية)، مضيفاً أنه يطلق الآن مصطلح نفط القرن الـ 21 على علم البيانات، حيث يقوم العالم بجهود كبيرة في صناعة الذكاء الاصطناعي».
وعاد نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة للقول: «إن حكومة وطني الغالي بقيادتها الرشيدة من مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله، تعتبر من أوائل الدول التي أولت اهتماماً مبكراً وكبيراً للتنمية المستدامة وكذلك للذكاء الاصطناعي». ورجح الكسار أن تضيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لاقتصاد المملكة عائدات اقتصادية غير نفطية كبيرة تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 وأهداف التنمية المستدامة».