- أنهى الهلال بطل آسيا مشاركته في بطولة أندية العالم بحصوله على المركز الرابع بفوز وتعادل دون ضربات الترجيح وخسارة. وهي أفضل مشاركة سعودية في بطولات أندية العالم. واستحق الهلال التهاني لهذا الإنجاز الذي كان مشرفًا للكرة السعودية والآسيوية.
* * *
- كان بالإمكان أفضل مما كان للهلال في بطولة أندية العالم. ولكن عدم التوفيق أمام مونتيري المكسيكي جعل المباراة تمتد لركلات الترجيح التي ابتسمت في النهاية للفريق المكسيكي.
* * *
- كانت بطولة أندية العالم فرصة ذهبية لكل اللاعبين لتقديم أنفسهم كلاعبين محترفين للعالم. ولكن عمر خربين أضاع هذه الفرصة بسوء مستواه وسوء تعامله مع فرص التسجيل السهلة التي توفرت له وبالأخص في مباراة مونتيري المكسيكي. ولو أنه تعامل معها كما ينبغي لانتهت المباراة بفوز هلالي كبير.
- الفرنسي قوميز مهاجم نادر وهو ضآلة الهلال الذي كان يبحث عنه من سنين طويلة. الحفاظ على هذا اللاعب مطلب هلالي فني وجماهيري ويجب على الإدارة التمسك به لآخر مدى.
* * *
- الهزيمة السابعة للفريق الاتفاقي في الدوري من 12 مباراة جاءت من فريق الرائد. ومن غير اللائق باسم الاتفاق وتاريخه أن يتلقى هذا العدد من الخسائر والقسم الأول من الدوري لم ينته بعد. الإدارة يجب أن تبادر لاتخاذ ما يوقف مسلسل الخسائر وينهض بالفريق ولو بقرارات صعبة. فالوضع لا يحتمل مزيدًا من الخسائر والتفريط بالنقاط.
* * *
- التدخل لإنقاذ نادي الاتحاد واجب على الجميع بما في ذلك رجال العميد وأعضاء شرفه، إضافة إلى المؤسسة الرسمية المسؤولة عن الأندية وهي الهيئة العامة للرياضة. فنادي الاتحاد ركن أساسي من أركان الرياضة والكرة السعودية وفقدانه أو تراجعه سيكون مؤثرًا على الكرة السعودية. لذلك فمن صالح الكرة السعودية أن يعود الاتحاد قويًا وبطلاً.