«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني:
وقع معالي وزير الخارجية الأمير فيصل بن عبدالله الفرحان ومعالي أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني ظهر أمس في مقر وزارة الخارجية اتفاقية المقر للقيادة العسكرية الموحدة لدول مجلس التعاون بحضور الفريق عيد عواض الشلوي قائد القيادة العسكرية الموحدة لدول الخليج، حيث سيكون مقر القيادة في المملكة.
وفي تصريحات خاصة لـ»الجزيرة» أكد معالي قائد القيادة العسكرية الموحدة المشتركة لدول مجلس التعاون الخليج العربي الفريق الركن عيد بن عواض الشلوي بأن هذه القوات جاءت بناء على رغبة من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون حيث ارتأوا أن تكون هناك قوة موحدة لدول المجلس مشكلة من برية وجوية وبحرية ودفاع جوي تتناسب مع التهديدات التي تحدق بالمنطقة، وتكون رادعة لحماية مواطنيها ومكتسباتها من أي تهديد خارجي.
وبين الفريق الشلوي بأن قيادة هذه القوة ستكون في العاصمة الرياض، وقد وجدت هذه القيادة كل الدعم والمساندة من دول مجلس التعاون الخليجي ممثلة في مجلس التعاون الخليجي.
وقال إن هذه القوات قد تشكلت أركانات الهيئة من جميع دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف الفريق الشلوي بأن هذه القوة سوف تخصص من قبل كل دولة بحيث تصبح تشكيلاتها العسكرية تابعة للقوة المشتركة لأداء المهمة عند الطلب وعند الحاجة.
وأضاف الشلوي بأن هذه القوة العسكرية المشتركة أصبحت جاهزة من خلال قوات برية مقرها درع الجزيرة في حفر الباطن، ومركز جوي ودفاع جوي موحد في مدينة الرياض، ومركز قيادة بحري بكامل تشكيلاته موجود في البحرين.
واختتم الفريق الشلوي بأن تدشين المقر الجديد لهذه القيادة المشتركة سوف يفتتح قريباً بحضور القيادات العسكرية في دول مجلس وبذلك تنطلق مهام هذه القيادة العسكرية للحفاظ على أمن هذه الدول وردع أي تهديد لها وبكل قوة.